memo 7'ad eldawa we soso namet

Sunday, July 30, 2006

التاريخ يكرر نفسة في لبنان والعالم


التاريخ يكرر نفسة في لبنان والعالم

وحكومات مالهاش قيمة ولا تمن الا تمن سكوتها

ومرة أخرى نفس احداث 1996 ونفس القرية

وعلى نفس الوتيره في كل سنوات العمر



لك الله يا وطني لك الله يا تاريخي

شريط التاريخ ، مدته عمري ــــ و بـ ... يسف


بأي ذنب قتلت هذه الطفلة وأمثالها


وحقي ان أتألم من التاريخ وأغضب منه
وحقي أيضا أن انتقى من التاريخ ما يثلج صدري ، ويسعدني ويعطيني الأمل
على الحياة في تلك الحقبة من الزمن ، التي وودت لو لم تلدني أمي بهــــــا


المشكلة فقط .. عمري القصير ... هذا العمر ، الذي لم يعاصر إلا قليلاً مما يثلج الصدر
وكأن التاريخ توقف ـ بشريطة عند لحن وحيد .. مليء بالشجون ..
تلك الشجون التي تصدر عنه في أنين .. لا أدري أهو ألماً من واقع مرير ، او تأثراً باللحن الحزين

أن التاريخ بكامل صفحاته .. يعيد نفسة ... وما أنا عليه بمسيطر
أهو القدر ... نعم ـ ما قدره الله
أهو البشر ... نعم ـ ما قدرة الله لهم ولنا

أني أبغض الأمريكان ، وأبغض اليهود والأسرائيلين

أني أبغض العالم أجمع ، حتى وطني أبغضة

وأبغض اليوم الذي عرفت فية التدوين والمدونات


حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن في أيدهم حق كتابة التاريخ من حكام العرب
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يتركوا لأحفادنا تاريخاً مليئاً بالسباب والمهانة والخنوع
حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يخافوا لومة لائم وفيمن يخافوا الحياة الدنيا ولهم بئس المصير


اللهم قرب اليوم الذي يدفع الظالم فيه ثمن ظلمة

Wednesday, July 26, 2006

موقف مصر ومجلس الأمن الدولي

تحية لموقف مصر فيما يتعلق برفض طلب مجلس الأمن الدولي مشاركة كل من مصر وتركيا في قوات فك الاشتباك الدولية التي طالب بها لبنان في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير

فقد قررت مصر عدم الاشتراك بقواتها في هذا الشأن ، بسبب المشاكل الداخلية للشعب المصري وعدم السماح باستنفاذ الموارد بالاشتراك في حرب ليست حرب مصرية .. وخاصة بعد تخلي عدد من الدول المعنية في المنطقة ومنها اسرائيل عن حضور المؤتمر ورفض دول الفيتو توجية اتهام العمد لإسرائيل في تعمدها قصف نقطة المراقبة العسكرية لمجلس الأمن بلبنان. وقد يكون القرار في ظاهرة ـ أو كما يود الأخرين ـ خنوعاً او خضوعا ، أو خيانة للقضايا العربية .. ولكنة أمرا وقراراً غاية في الحكمة ..

وعلى المتضرر اللجوء للقضاء إذا شاء ، أو ليرجع إلى العقل ويتطلع على قوانين السياسة الخارجية .

ملامح شعب التريقة وقنديل ام هاشم ـ رايح/جاي

يالا بينا نلطم شوية

انا فلاح ولي الحق في الأرض ، ويسقط الاقطاع

وتعود الأرض إلى الفلاح المصري ونأمل طفرة اقتصادية زراعية ، نصدر القمح بعد القطن المصري الشهير عالميا والأرز من اجود تربة للأرز بكفر الشيخ ودلتا النيل ، والفواكه والخضروات المتنوعة بعد اكتفاء السوق المصري .. الأمر الذي يحقق لمصر استقلالها الاقتصادي ـ وبالتبعية ، استقلالها السياسي.
يانهار مش فايت ؟؟ مصر بلد الفلاحين ، مصر بلد زراعي .. ؟؟ وصمة عار لا
يقبلها انسان له كرامه .. ومين اللي بيقول دا كمان .. الاستعمار الغاشم .. لا مش ممكن

لنتحرر من الاستعمار كمان ، بعد الإقطاع
فلنتجة إلى الصناعة ... ونهمل الزراعة ونتركها ــ للفلاحين ـ وكلنا معاً ، لأننا شعبا متحداً متضامناً .. ولنتجة إلى الصناعة واعداد كادر عمالي قادراً على العمل والانتاج .. له مكانته بالمجتمع .. وبأعلى قدرات الاستفادة من مجانية التعليم الذي حققتة ثورتنا المجيدة ..

مجانية التعليم ..؟؟ أه صحيح ... مش احنا بلد شهادات ... والتلفزيون والسينما والجرايد وكل وسائل الاعلام المرئي والغير مرئي والأفلام والقصص والمسرحيات والمسلسلات .. التي بتهين الصنايعي ..

حتى الدولة ومؤسسات السلطة ، تهين حاملي الشهادات الفنية المتوسطة ، فهؤلاء ترى فيهم من استطاعت هي ـ الدولة ـ ان تجد لهم ما يلهيهم في حياتهم ـ حتى لا يتمرغوا في تراب الشوارع تحت الكباري والأعمدة والحدائق ـ بإنشاء واقرار التعليم الفني المتوسط ، وتجهلهم ـ نفس الدولة ـ بعد الانتهاء منه ، بإنكار حقهم في المجتمع وعدم الاعتراف بقيمة هذه الشها دات المتوسطة وقدراتها على المشاركة في تعزيز التنمية في المجتمع .

بتهين الحداد والسباك والفران والبنا والنجار والمنجد والعجلاتي والميكانيكي واللحام والسمكري والخطاط والنحات والترزي والاسكافي والكهربائي .... والزبال ، والسواق .. والـــــــ ..................

ولو تقدم احد هؤلاء لخطبة بناتنا ، يملئنا الاحباط .. والتوقع بفشل الزيجة لأن الصنايعي يتملكه الحقد الطبقي وهو جاهل وهو معقد وهو فاشل اجتماعيا ، حتى ولو نابغ في مهنته ،
همممممممممم؟؟

وفين الدكتور والمهندس والمحامي والمحاسب .. والناس دي

لأ لازم كلة يحصل على الشهادة الجامعية ، فهي مطلب قومي ، ولتسقط الصناعة ومن ينادي بها .. ولتهرب الأيدي العامله الي الدول العربية التي تحتاج لها ، فما مصر في حاجة إليها ... لتنقرض من مصر تماما وتصبح ذكرى تروى علينا من اجدادنا ونقرأ عنها في التراث
همممممممم ؟؟؟
ونرتقي لتصل سخريتنا وتريقتنا على هؤلاء بدءاً بمدرس اللغة العربية الجهبذ ، وعبقري الرياصيات ،
وعالم الذرة من مدرسي العلوم .. حتى نصل إلى التريقة والسخرية من وزراء ورجال اعمال وسياسين ..وكل المثقفين على إختلاف اتجهاتهم وتخصصاتهم في مقرر مكرر
قنديل ام هاشم رايح ، قنديل ام هاشم جاي ..

Tuesday, July 25, 2006

مع أطيب تحياتنا وتمنياتنا



Monday, July 24, 2006

شكراً ، وصلتنا تمنياتكم القلبية









أطفال العالم واطفال لبنان

احداث لبنان الأخير ، وما يؤرقني

ليس فقط انني لم استطع الكتابة في أول الأمر ، ولم استطع التجول كالعادة بالمودونات الصديقة التي فاقت انفعالاتها كل شبيه ، فبعد زيارتي لمدونة صديقة ، ورغم ما حاولت به جاهدة ان تضيف على الموضوع عبير مصر ، و قنتهم وفروغ صبرهم وتمالكهم في نفص الوقت بالنقد الساخر كأنه الوتد الراسخ الذي يتكئونه من هول الصدمة ـ في صمود ـ ليتفادوا الثمالة والترنح في استسلام .. احييها الأخت الفاضلة تمر حنه على ذلك ، فقد كانت لي ـ بسبب تآخينا ـ اول الملاذ حين شعرت بالغثيان بسبب الأحزان القابضة على صدري .. وألمي الشديد

احزاناً هي كحزني على صديقي أو اخي أو جاري ، حين يتم توجيه النصح له ، ولا يبالي ويتمادي في الأخطاء ، وقد كنت بصدد ان اترك للصديقة رساله أرجوها في مضمونها ان تتخد من العنوان منهجاً كرونولوجي لتترجم ما يدور من احداث تتوالي عير التاريخ ... هذا التاريخ .. كتاب الحياة ، كتاب الدنيا ...

والغريب في الأمر انه ، لا أنا اذكى العقول ، وهيي مع احترامي الشديد لها ولرأيها ولعقها ، ما هي بأذكي العقول ،

الفرق فقط ـ انه يوجد أغبياء ...

وهؤلاء الأغبياء دائما ما يجرون العالم وراءهم إلى الفناء والدمار

والتاريخ ايضا مليء بالأدلة

وحتى لا اترك لنفسي العنان في الانفعال ،، سأتوقف هنا هنا سأتوقف ، وما لتعليق مني ان يضيف جديدا على الانفعلات التي تملاء الشوارع والعواصم العربيه ، ولا ينقص منها قشة ..


إن ما يعنيني فقط هو اني أرى مظاهرات قد نظمت بمصر لتطالب:

( بما لا أدري ماذا ) بتنفيذ ( ما لا أدري كيف ) لصالح ( لا أدري من )

وتصر على اعتبار الأحداث الحاليه بكل اسف ، بسبب ضعف السياسة المصريه ، وينقدون نقدا سلبي لسياسة مصر ورئيس مصر في هذا الشأن ومثله من الشئون ..

اريد ان اسأل هؤلاء : هل قمتم بعمل كشف تحديد الأصل ، الـ

DNA
الذي تحددون فيه ولاءكم لمن

هذا كما انهم يتوارون وراء جماعات تنادي بأن الاسلام هو الحل ويتزينون بشالات المقاومة الفلسطينية التي اصبحت كارت ضمان في يد كل من يحاول ان يجد له صدى في عراك سياسي حول مشاكل الأوطان العربيه ومعاناة شعوبها ، وهم ـ النساء منهم ، متبرجات حالقين الحواجب ، حاطين احمر شفايف سيكسي ، لابسين أشيك خطوط الموده ، مع ايشاب ومحرمه ـ وينادون بالأسلام
انا لا أعادي أحد ولا أود ان اثير الفتن ، ولكني لا أقبل ان اخدع نفسي بكل ذلك

وكما قال جدو :

مرة أخرى ودائماً ، شكرا حسني مبارك ، وشكرا للقائمين على تحديد ملامح سياسة مصر

أدعو الله فقط ان يكفي المؤمنون شر القتال وأن يكفي الأسر والأطفال والشيوخ شر الخوف و التشرد والفقر والدمار


Sunday, July 23, 2006

قمة الـ‏8‏ تخطط لمستقبل البترول العربي ، قراءة تحليلة لما نشر في هذا الشأن

الفوائد :

أولاً: تشجيع الاستثمار الموجه لتوسيع القدرة الانتاجية للبترول‏ بالدول ا لمنتجة

ثانياً:القاء المزيد من الشفافية وحسن الادارة في قطاع الطاقة بجميع مراحله‏.‏

ثالثاً:كشف عن حقيقة ما يدفع كإتاوة او منحة لحكومات الدول المضيفة( الدول المنتجة ) في العالم الثالث وذلك للتأكد من ان تلك المبالغ تذهب بالفعل الي الموازنات العامة لتلك الدول ‏.‏

الخسائر:

أولا:
كشف الدول المنتجة للبترول عن حقيقة الاحتياطيات البترولية التي لديها وان تقوم وكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح الدول الصناعية الغربية بتنسيق واعلان البيانات الخاصة بالمخزون البترولي الذي تحتفظ به المجموعة الصناعية علي نسق الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الذي تحتفظ به الولايات المتحدة‏SPR.‏

ثانياً:
فتح اراضي الدول المنتجة للشركات الاجنبية لكي تنقب فيها عن البترول وتقوم بانتاجه.

ثالثاً:
ادخال حق التأسيس‏
Right of Establishment‏
في اطار اتفاقيات جات‏GATT‏
ومنظمة التجارة العالمية‏WTO‏

وهو الحق الذي يخول للمؤسسات الاقتصادية في دولة ما الحق في اقامة وجود تجاري في دولة اخري ويتيح لتلك المؤسسات التمتع بما تتمتع به الشركات الوطنية في الدولة المضيفة ( المنتجة ).
رابعاً:
السماح للشركات الاجنبية بحق التأسيس والاستثمار داخل الدول المضيفة ( المنتجة ) يضفي عليها نوعا من الحرية والحماية التي توفرها جات وبصفة خاصة عدم اشتراط تفضيل المنتج المحلي علي الواردات فيما تقوم به الشركات الاجنبية من عمليات داخل الدولة المضيفة وعدم اشتراط التوازن بين حجم الصادرات وحجم الواردات حفاظا علي توازن ميزان التجارة الخارجية وحصيلة الدولة من العملة الاجنبية.

خامساً:
التنازل عن شرط منح الترخيص بالاستثمار او الانتفاع باعفاءات ضريبية والذي يربط بين المشتريات العسكرية للدول المنتجة ( النامية ) والحق للطرف الأجنبي بالاستثمار داخل هذه الدول ( المنتجة ).

سادساً:
اتساع وتسارع الانتاج لمواجهة الزيادة المتسارعة في الطلب العالمي علي البترول وبمعني آخر تصعيد معدل النضوب‏outtake‏ الذي تلتزم به معظم دول اوبك ولايتجاوز‏2%‏ من حجم الاحتياطيات المؤكدة وهو ما يضمن امتداد فترة نضوبها إلي نحو‏50‏ عاما بحيث يرتفع هذا المعدل الي مابين‏4%‏ و‏6%‏ وهو ما يقصف عمر تلك الاحتياطيات إلي ‏20‏ عاما‏(‏ عشرين عاما‏)‏ في المتوسط‏.‏

ومع الأخذ في الاعتبار أن من حق الدول المستثمرة ، التدخل العسكري لحماية مصالح مستثميرها

فماذا سيكون عليه موقف الدول المصدرة للبترول عندما تمارس عليها الدول الصناعية المستوردة للبترول هذا الضغط وتغريها ـ عن طريق شركاتها العملاقة ـ بالاستثثمارات والتقنيات المتقدمة لكي تنزح آخر قطرات البترول في أقصر وقت؟ وماذا سيكون عليه حال شعوب تلك الدول عندما ينفد البترول قبل توفير موارد بديلة تمكنها من الحفاظ علي مستواها المعيشي؟

Tuesday, July 18, 2006

ومازال التحقيق مستمراً

كمواطن ، قد يتهمني البعض بالظلم والجور على ما يسمى بالضعيف أو من لا حول له ولا قوة ـ حين بدأت ثورتي ، وصرخت بمقولة (( إبراء جسد مصر من ( هذا الفرد )) ، وقد يتهمني البعض بأني لا استطيع النيل من الأقوى ، ولا أجروء على النقاش بموضوعية قائمة على تحديد المسئوليات .. وهذا ما يريد بعض ـ المستثمرين السياسيين ـ تقنينه وتثبيت اوتاده .. حتى يثار الجدل والتنحي بذوي القلوب .. أيا كانوا أو كانت اهتمامتهم إلى أزقة الحوار السقيم …في تجارة بعقل الانسان المصري ومشاعره …

ومازال التحقيق مستمراً

وعندما أقول ان التحقيق مازال مستمراً ، لا اقصد هنا أنني اقف امام رئيس الجمهورية لأحقق معه .. ولا أستطيع .. فماهو دخل السيد الرئيس الحاكم لدوله ، في أن يخل بعضاً من ضعفاء النفوس بمسئولياتهم ـ عند توجية المسئوليات والتكليف بها ، يكلف سيادة الرئيس : فلان ـــ هذا من مسئولياته ، وهذه واجباته .. وانتهى الأمر … واذا حدث خلل .. على المتضرر اللجوء للقضاء واتهام من أحدث الخلل أو من تجاهل اطار مسئولياته .. والتصعيد بالأمر ليصل في حالة الفشل من مساءلة المسئول .. إلى رئيس الجمهورية .. هذا ما اعرفة وهذا ما تعلمته في الحرية والديمقراطية .. وإنما اقصد فقط اني أتحقق من سلامة رأيي الشخصي الذي ماهو إلا مجرد وجة نظر ...

سيادة الرئيس: هل ترضيكم هذه العبارة التقليدية «بناء علي توجيهات السيد الرئيس»؟
>> هذا لا يرضيني، وأنا أتابع علي نحو يومي قضايا المواطنين من خلال رسائلهم وفي الصحف والتليفزيون، وعندما أري داعيا للتدخل أقوم بذلك، وهذا يجب أن يتم علي سبيل الاستثناء لأن القاعدة هي أن يقوم كل مسئول بواجبه علي مختلف المستويات.أدهش عندما اضطر للتدخل لحل مشكلات بعض المواطنين، يكفي تدخل مدير إدارة أو وكيل وزارة أو وزير علي الأكثر.. لإنهائها وحلها دون انتظار لتوجيهات من رئيس الجمهورية.. مشكلات الناس لا يجب أن تنتظر<<.
أين مدير الإدارة ، أين وكيل الوزارة ، أين الوزير ؟؟

ولهذا اكرر ... إبراء جسد مصــــــــــــــــــر

Monday, July 17, 2006

موّالي .. صَبر

الصبر قالوا عليه صبرين
صبر على مكروه ،
وأنا صبري على اللي فوق كل المشاعر داس
الصبر على المحبوب ،
عشان عندي أنا الإحساس
الصبر على المكروه ،
عشان لا أقدر أغير فيه ولا أداوية ، ولا أسيبة يعيش في آلام
والصبر على المحبوب ،
عشان عارف مسيري ليه ، وبكره ها عيش معاه الأحلام
وبكره قريب .. وهو .. يطيب ، ويجي حبيب
وادوق الكاس
وساعتها أيدية تنباس
ولا تقولوا ان ده موّال
وحتى إن كان .. دا مش موّالي أنا وحدي .. دا موّالي وموّالك وموّاله ..
.. وكل الناس

Saturday, July 08, 2006

بدأت ثورتي ..

بدأت ثورتي ..

يرضيك يابابا ؟؟

لأ يالؤلؤ مش يرضيني حبيبتي
وترقرقت عيناي دمعاً

لأني والـــــــــــــدا لآلاء فرج وكل آلاء فرج أخرى ... والموضوع لأ لسه ما انتهاش تعالوا نعد فيه كام ألاء فرج في
جمهورية مصر العربيةفلم اكن اعتقد انه سيأتي اليوم الذي يدفعني للمحاسبة وعدم التنازل عن حق ابنتي المكتسب ، هذا الحق الذي هو منه من الله سبحانه وتعالى فقط ولم يمن عليها في حقها هذا غيره سبحانه وتعالى ... وبصرف النظر وعدم والأخذ في الاعتبار ان كانت ما ادلته برأي خلال امتحاناتها ، صحيحاً أم لاااااااااااااااااااااااااااا
ابنتي : بابا .. عندك وقت .. انا عايزة اتكلم معاك
أنا : ايوه حبيبتي خير ابنتي : لا مش هنا .. انا عايزاك بجد .. وهنا ها تنشغل عني بجزء من تفكيرك وهاتفضل تقول اهاا امممم اهااااا طيب .. انا عايزاك بجد ..
انا : حاضر حبيبتي اوكي اسبقيني للبكلونه ( مكاني المفضل ورمز الحرية ) انا بس ها نسق شويه ورق هنا واجي حبيبتي
ابنتي : طيب لو مش جيت انا بحذرك .. ها شيل فيشه التليفون واقطعك عن العالم اديني حذرتك ( على فكــره بتعمل كدا حقيقي )
انا : اوكي طيب هو الأمر خطير كدا ..
ابنتي : ايوه بجد يابابا عشان انا تعبانه شويه
وتتركني ابنتي وتدير وجهها الرقيق متجة الى البلكونة ، وأنا ارقبها وهيا بكيانها كنسمه تلفح جبيني وتثلج صدري ، وأرى فيها زينة الحياة الدنيا وصرحاً اكرمني الله به ، عوضاً عن ابراج المباني والعمارات التى تدر دخلاااا على اصحابها ، فقد استثمرت في ابنتي كل ما اعطاني الله من ثروة فكرية وحضارية واجتماعية لتكون ثمرة في المجتمع ، ترى العيب وتشجبة وتحيد عنه ، وترى الصواب وتمدحة وتشجع عليه وتفخر با نتمائها إلى جنس الانسان الذي خلفة الله الأرض ، آمره بالسعي حتى يكون حسن الخليف ..
في قلق .. بعد ان تتطرق إلى ذهني كم هي بؤرة حياتي .. اتوجه اليها مداعباً ، ايا صغيرتي .. وترن ضحكتها ، متعجبة من أني لا أرى كيف نمت هذه الصغيرة ولم تعد .. صغيرة .. يا بابا العزيز الحبيب .. انا بحب الكلمه دي اوي منك ، بس النهارده ارجوك بلاشها .. ليزداد قلقي ... اكبرت حقاً ..؟
نعم .. فقد كان الحوار والقلق الكائن بقلب حبيبتي وعزيزتي الصغيرة .. يتعلق بالأصدقاء .. انها تعاني من صدمة في الاصدقاء بعد ان نما إلى علمها ان منهم من تتغير تصرفاته بطريقة لا تفهما هذه الصغيرة ، وهناك العديد من الأمثلة التي تبث الحيرة الحقيقية في قلبها وعقلها .. وفي محاولة من للوقوف على ما بداخلها .. وعندما تملكني الخوف من ان اصارحها بأنها على حق .. هذا الخوف النابع من منطلق ارادتي ان اخلق فيها مبدأ تحري الأسباب لإيجاد العذر والاعتذار للاصدقاء الذين يحيدون عن وعودهم او تراهم على عكس ما يقولون به .. حتى لا تتسرع في الأحكام وتندم ، او تتروى في التماس الحقائق واقرارها .. فتندم أيضاً .. نعم اريدها قويه تختار وتقر افكارها .. وعلي فقط ان اوضح كيف تستطيع ذلك .. علي فقط ان اضع بين يديها أليات المتابعة والمقارنه والتحليل .. تلك الاليات التي تسمح لعقلها الصغير ان يستشف امراً او يقر قراراً او يتفهم عذراً ..وتم مناقشة الأمر بعد ان اتفقنا ان عليها وفق هذه الآليات ان تتابع تصرفات اصدقائها ، وتحلل الدوافع ، وتقارن بين تصرفاتهم في ظروف ممثالة ....
وعندما زرعت في ابنتي هذه السمة ، فقد كانت رغبتي ان اعد انساناً صالحاً للمجتمع المحيط ، انساناً هدافاً .. له دوراً في الحياة ، ليرى من خلال مسئوليته عن هذا الدور .. ان يجب عليه الالتزام .. والسمو والتعالي عن السفاهات والترهات ولا يخجل ان يقر الحق او يعيب الضلال .. ولا يرائي ولا ولا ولاــ قادرا على تحمل مسئوليته ... فقط انسان صالح للمجتمع .. عضوا صالحاً في شعب طيب الاعراق ..
وهذه أيضا .. آلاء فرج .. تلك التي تربت على هذا النهج ...

لنجد ان ألاء تفاعلت ورأت لها رأياً .. وعبرت عنه ، وعززته ، مستندة إلى حقائق تحرتها ..وأقرت من خلالها وجهة نظرها الشخصية ...لنفاجأ جميعاً بأن الاستاذ الفاضل المربي الجليل المعلم المدين بأمانه وصل العلم نقلة وتسليمه إلى من يتبعه في أمانه تربويه اجتماعية التزم بها امام الله سبحان وتعالى .. هذا المصحح الجليل لورقة امتحان آلاء فرج ... هذا المصحح الذي ازعجته برأيها ... ليبث سمة حولها ( عدد واحد فرد ) ، ثم يشترك في ذلك عدد لا بأس به ممن لهم صلاحية تقرير الأمر المتبع في هذا الشأن ( الفرد بقى على الأقل ثلاثة ) ثم يرفع الأمر إلى سيادة وزير التعليم ... ليقوم جهاز امن الدولة بتحري الحقائق ... لتصبح آلاء موضع اتهام ... لا تعيه ولا تفهمه ولا تقدر معناة أو حجمه ... ليطلب منها ان تقر وتجاوب وتبرر من وراء رأيها هذا ... من الباعث لها والموحي لتصرفاتها .. من هو المثل الأعلى لها ولتفاعلها السياسي ............................ اهو جيفارا .. اهو شعبان عبد الرحيم ... اهو التنين ايا كان لونه ... اهوو العوووو ولا العفريت ...
اوكي لنتابع ..
لا أرى على جهاز امن الدولة اي حرج بصراحه ان يتابع موقف آلاء ويتحرى ويتساءل ، فقد سبقة في ذلك من يتصفون بالعلم والثفافة الدراية وبأيديهم زمام امر من الأمور ، بل تطور رأيهم الي ضرورة تكليف امن الدولة ، بمحاربة زحف جرار يرون ان عليهم الاستبسال في محاربته .. وكجهاز تنفيذي لم يكن يسع امن الدولة الا التدخل ، فأن من جاءنا بالنبأ .. .. موضع ثقة ( عدد الأفراد الذين اصبحوا بمرور الدقائق اكتر من حفنة افراد ) .. وان كان هؤلاء الحفنة من الأفراد لفت نظرها موضوع آلاء ، فمن باب اولى لنا كجهاز ان نتحري الصدق ... طيب .. والله موافق بردة ...
ورغم ان الكثيرين قد ابدوا رأيهم في هذا الموضوع ..
مقال فى الجارديان ـ
تحليل البى بى سى لتحقيق الأهرام
ولكني لن اتنازل ان انذر كما انذر هؤلاء الحفنة التي تسابقت وتسارعت على الادلاء بضرورة التحري عن اتجاهات الاء والطريقة المتبعة في تكوين الراي لديها ، اهو
بالمكسرات ؟؟؟ اهو مستورد ، اهو مدسوس بالحمام البلدي ؟؟
اني اطالب المسئولين في الدولة واطالب القائمين على وزارة التعليم ان يتعاونوا على
ابراء جسد مصر من امثال هذا ( الفرد ) المصحح الذي التمس وأكتشف بمصريتة وبحنكتة السياسية وولائة الشديد في اول الأمر ان آلاء بالخطورة التي قد تساعد الاعداء على غزو جمهورية مصر العربيه لتفاهته الشديدة وجهلة وعدم صلاحيته ليكون من حاملي راية العلم والتربيه الاجتماعية ..

Friday, July 07, 2006

أأأأأأأأه لو تعيد النظر ، بس من غير بحلقة ..

الفرق بين اعادة النظر والبحلقة سهل جدا أن يكتشفة من يعتقد انه دوره في الحياة مهم .. وأهمية ذلك ترجع اساسا على كل الأحوال لاحترام الشخص لقدراتة التي اكتسبها ، او التي انعم الله عليه بها .. أيا كان الأمر فأهميه دوري او الاخرين في الحياة ينبعث متدفقاً في العقول عندما يكتشف الإنسان انه فعلا ( يشتمل ) على قدرات تجعله ـ في الوقت المناسب والمكان المناسب ـ قادرا على التغيير .. هذا الإحساس الملزم المسئول .. والتغير ليس بالضرورة ماديا حيث محركات التغيير الأوليه محركات فكرية .. وأراني عند قراءتي لحوار دار بين محمود عزت وبين صديقة الصابر المكافح صابر ... حول تغيير الآراء يوما بعد يوم .. متفقاً على أنه لا حرج في ذلك بل اراه كذلك امراً ضرورياً ان يكون الانسان قادراً على تغيير رأية ، على ان يتحقق من خطأ رأيه السابق ، او أن يحتسى دمع العيون حتى تصفو الروئية ..

لا أدري إلى أي الدروب اسير ..

تلمكتني الحيرة ، فأنا ما زلت حديثاً بعهد التدوين ... وكنت قد أعجبتني الفكرة لثلاثة أسباب :
أولا : انه في بداية معرفتي بالصدفة بوجود المدونات .. احسست بنداء داخلي يحثني على الكتابة والمشاركة في (الحلم) ، حتى يصبح لي الحق في المشاركة في الفرحة .. ولا أكون كضيف متطفل .. ومن منطلق الولاء للجذور وعقيدتي بأن لي دورا ـ أو رغبتي الملحة بأن يكون لي دوراً ـ قد يكون آن اوانه .
ثانياً : وجدت في الكثيرين من المدونين ما قد كاد يتلاشى مع الزمن من ملامح مصرية ( نو كومنت ) .
ثالثاً : بحكم اني بعيد عن الأحداث .. وقد لا يكون لها ـ القائم منها ـ او لتغييرها ـ تأثير مباشر على ، قد تخيلت اني استطيع نركيز نظري على الأحداث عن بعد يسمح لي باحتواء كل ما تشتمله تلك الأحداث ، حتى استطيع الولاء لذاتي ومعتقاداتي وعقائدي اثناء اختيار او تفنيد او تعليق على ما قد اتصور اني باستطاعتي المشاركه في التعليق عليه ..
ولا انكر اني اصبحت كمن لوثـته لوثـة .. فأني اسعى إلى التدوين ، واترك لأفكاري العنان ... وعندما ادخل للكتابه اراني مهتما بالاطلاع اولا على آراء عدد معين من المدونين الذين استحوذوا على مشاعري .. وتملكوا مني .. ويساعدهم في هذا التملك ضيق وقتي ... حيث اني بعدها لا اجد الوقت حتى لمراجعة وتنسيق او تعديل ـ بعد التأثر بأقلامهم ـ حقيقي لا اجد الوقت ، فانتقل إلى اهتمامات اخرى .. واترك ما كنت قد اعددته .. ولكن ...
هنا عزيزي القاريء مشكلتي .. فلم اعد ادري إلى اي الدروب أسير .. فكثير من المدونين لهم اراء قد اختلف او اتفق معها .. ولكنها تنم عن ديناميكية رهيبة في الاعتراك والعوامل المحيطه والانفعال والتأثر .. ألماً ، فرحاً ، سخطاً ، نقماً .. وحتى المزاح والسخرية .. مصر ها هي .. عندما اطلع على كتاباتكم .. اجدني وسطكم .. وأتأثر معكم وبكم .. وما يؤرقني في هذا وذاك وتلك وتلكما ــ او مش تلكما انت وراحتك ــ .. اني اصبحت مؤيداً لأراء الكثيرين ممن اتخذوا على عاتقهم تفسير الأحداث والتنويه إليها ، بعد ان كنت اعترض واتروى وأتوخى الحرص والحساسية في الرد عليهم بسبب اسلوب معين في السرد والتدوين....
هل أصبحت كذلك مؤيدا لما كنت أرفض من قبل ؟؟

كوكي الأنانية

كوكي الأنانية
لا أدري كيف والأسم المنقوش على يافطة الجرس ا لصغيرة ،
يحذر في صمت ...
لا أدرى كيف تحامل القلب واستجمع قواه للنهوض
بعد أن كان موصودا مكبلا وراء أبواب حديدية وأسوار عالية ومتاريس يصعب ارغامها ..
ليقف مسلماً امام هذه اليافطة الصغيرة التي توحي بمعقل اخر ..!
عندما ارتدى قلبي أرق ثيابة محاطا بهالة من عطر رغبتي الملحة للقاء
متوجها لزيارتها ..وجدت بجوار الجرس اسم المقيم : كوكي الأنانية
تذكرت كيف كان الطريق مليئاً بما يثير حواسي
ومحاولاتي أن اصف ما يسري في كياني ، وقد كادت مشاعري
ان تنفجر .. فالحب أنانية .. والحب عطاء .. والحب تضحية !
فهل لأناملي ان تلمس الجرس ؟

Monday, July 03, 2006

تأملات في المكونات

في تأملاتي ومحاولاتي المستمرة النابعة عن أمل مستمر بأن تستمر مصر ، وتصبح ، صرحاً عالياً لمثال الدولة .. التي من الله عليها بأنها أول دولة منظمة في التاريخ منذ العصر الفرعوني ، وحتى حباها الله بكل مميزاته الواردة في القرآن الكريم واضعاً بهذا الاختصاص بمصر حين وصفها في العديد من المواضع بكتاب الذكر الحكيم أنها أرضاً وشعباً قادرة على تحقيق كل ما يتمناه البشر وحتى ولو كان ذلك فقط قاصراً على عدسها وقثائها ، وصولاً إلى الأمان السياسي المترجم في قول رب العزة تعالى عما يصفون " وآدخلوها بسلام آمنين " صدق الله العظيم ...واضعاً سبحانه وتعالى خواتيم الأمور في وصف مصر وملامحها النهائية للتاريخ ..تلك التأملات التي دفعتني ان أراقب مصر في عراكها السياسي ، والتطور السياسي نحو الديقراطية المأمولة .. كما دفعتني للمقارنه بين تناول هذه المعطيات في مصر وبعض دول العالم لأقف على وجود ما يسمى بالوجهين الضرورين للعملة الواحدة .
وما أعنيه بهذين الوجهين الا وهو أن الدوله كنظام ديمقراطي ـ اي دوله ـ لها بالطبع مرآة عاكسة على سياستها المرتبطة بالسياسة الدولية ووفقاً لضرورة الالتزام بالمجتمع الدولي حيث لم يعد في العالم منذ عهود بعيدة دولة واحدة قادرة على الانعزال السياسي أو الاقتصادي او حتى الديني عن العالم ..وقد عمدت للمرآة لكونها فقط عاكسة ، وان عكست ، فهي تعكس ماهو موجود بالفعل وإلا لم يكن هناك ما تعكسه .. لأقف في النهايه على تلك الحقائق :
ففي دول الديمقراطية التي يتخذها البعض مثالاً أرقى .. أجد ان الحكومة القائمة ، اي حكومة ، لها وجهة نظر محدد ببرنامج شامل عام يحدد الطريق في التعامل مع السياسات الداخلية .. وهذا أمر سنتوقف عنده في حينة ، وكذلك طريق التعامل مع السياسات الخارجية .. وهو ما أصبوا إلى معرفته .. لأجد ان تلك الحكومات ممثلة في سلطات القرار للحزب الحاكم تتصارع في سياستها الداخليه وبشتى الطرق وأعتى الأسلحة مع السلطات الطامحة من الأحزاب العديدة التي تأمل الوصول للمشاركة في الحكم او ان تصل بذاتها لأن تصبح حكومة جديدة .. أما فيما يتعلق بالسياسات الخارجية والتي تعتبر المرآة العاكسة لأمر الداخل ، أراهم في صف منظوم لا يختلفون في تناولهم القضايا الدوليه ورأيهم كدولة متحدة في ذلك لا خلاف عليه ، رغم الصراع الداخلي على السياسة الداخلية ..تلك الحقائق جعلتني اتعجب قليلاً ... وخاصة انها لا تحتاج إلى سوبر مايند أو عقل خارق للوقوف عليها ، انها فقط مراقبة ولو بسطحية ، ستمكن الانسان من الوصول الى هذه النتيجة .. أن الصفوف تجاة الخارج متحدة .. ولا يتخللها الهوج .. رغم الصراعات الداخليه .. ولا تسمح بأي طريقة ان يتخللها أي كان . وعندما يحاول البعض متخذاً من حقائق وجود صراع على السياسة الداخليه بين هذا النظم أن ينحني بأي من علاماته البارزة التي تتمثل في رؤساء الأحزاب او اعضاءة ، في محاولة لبث الفتنة ، أجد هذا وذاك يرفضون تماماً ويتعالون عن المصالح الحزبية ، ليثبتوا بأيديهم أوتاد الدولة دون الانتقال إلى شجب او سب أو توصيف الحكومات القائمة بكل المعاني التي لا أرى لها مكانا في سطوري هذه ..بل وكثيراً من الأحيان تعضدد من رأي الحكومة الحالية التي هيا اساساً محل النزاع على الحكم الداخلي ..