memo 7'ad eldawa we soso namet

Thursday, August 10, 2006


في أحد الردود التي وصلت لمدوتني ، او قل الرد الوحيد الأخير ـ فيما ـ تطرق أحدهم إلى رغبتة العارمة في المقاطعة الشاملة لكل الحكومات والشركات والأفراد وحتى ماسح الأحذية كمقاطة شالمة لمن لا يعلنها صراحة أنه في جانب أحد اطراف الصراع .. فالعالم كله وهذه حقيقة يقف إلى جانب اسرائيل ، وعلى الجانب الأخر يجد العالم ـ أجمع المعاناة الشاقة في ان يبدي ولو حتى انه على استعداد لفهم ـ فقط فهم ، وليس الوقوف ـ بجانب الصف العربي شاملا وقضاياة..ويصل برغبتة في المقاطعة بالفعل كما احسست من كلامة إلى مقاطعة حتى الانسان العادي الذي لا جمل له ولا ناقة .. وهذا أن دل .. فإنما يدل على استكفاء وتشبع من المها ترات والمزايدات العالمية ـ ولا أخص بها العربية فقط ـ ويصرخ بألم قائلاً كفى والله كفى ..
وإن كنت اتروى في إقرار الاتجاهات الممثالة .. وأتجه في رأيي دائما إلى محاولات الاستقطاب الواعي القوي لمن يحيد الطريق .. أجدني بالفعل قد وافقتة على بعض ماورد في هذا الشأن ..
فهذه هي قطر بكامل حكومتها ... وهي من أولى ـ العزب ـ والتجمعات السكانية ـ وأحزاب المقاهي والبارات ـ التي يجب مقاطعتها تماماً والأسباب كالتالي ـ

كيف تسمح حكومة قطر لوزير خارجيتها أن يقوم بتمويل قناة مثل قناة الجزيرة العربية
كيف يرضى الشعب القطري عن ما يفعلة وزير خارجيتة ، ويتشدق ويشير بأصابع الاتهام لبقية العرب
كيف تطلب قناة الجزيرة العربية ـ باسم كل العرب ـ وباسم المسلمين ـ ان تتم مقاطعة اسرائيل وأمريكا .. والقطريين يعقدون الصفقات التجارية ليلا نهارا مع اسرائيل ... وتسمح للأمريكان بتمرير الأسلحة الثقيلة والذكية من مطارتها متجهة إلى إسرائيل لضرب العزل ــ ولا يستحون
ويستشري المرض في تمويلهم لبعض الحناجر المدوية في كل الوطن العربي وعلى الأخص مصر في محاولات مستميتة لاختراق العقول وشحن المشاعر في الشارع العربي ومصر على وجه الخصوص
..

Wednesday, August 09, 2006

نخوة الرجال وحرية الشعب

تذكرت وأنا أرى دموع السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية ما تربيت عليه وارساة في عقيدتي بيت لة أب قوي ، يخلفة أم ذات قيم وأخ كبير يتمتع بسمعة طيبة وعلاقات وفيرة وقادر على احتوائي ومتابعتي في تنسيق فكري لخطة تربوية محددة سابقا ً .. وأخي الكبير هذا قد تعلمت منه أمور كثيرة واقتبست من تعاملاته في كثير من الأمور طرقا عديدة جعلت مني رغماً عن حداثة سني الصغير عنصراً يترجم هذه المعقتدات والفلاسف التربوية التي هدفت في بوادر اساسياتها إلى توطيد العلاقات الحميمة التي لا ينقصها الصدق والتضامن الاسري الذي يعكس صورته على الجيران ثم الشارع ثم المجتمع ..
ومن مواقف اخي الأكبر العديدة أنه حين شاهدني في مشاجرة مع الأصدقاء من أولاد الجيران ، ان نهرني بشدة طاغية على قلبي الصغير مما جعل له في قلبي لحظتها كره عارم يكاد يلتهم بواقي العقل والاستيعاب .. فقد كنت اعتقد انه دائما على جانبي .. يؤزرني .. مواليا ً .. خاصة وانا على الحق ولم اخطأ. وعندما تطور الغضب الى قطع العلاقات الأسرية بيني وبينة ، التفت امي إليه مساءلة لة عما حدث ... فسرد عليها وكذلك على والدي الذي كان كثيراً ما يبتعد عن ما يراه من وجهة نظرة مهاترات الصبيان ، ولأول مرة اجد والدي يتحدث بقوة إلى أخي الأكبر مطالباً إياه برد كرامتي مادمت على حق ... وتوجة اخي إلى الجيران مطالباً باعتذار ابنهم لي حتى تصفوا مشاعر الجيرة فأنا لهم بمثابة الأبن وابنهم لنا بمثابة الأبن ـ شفافية المصريين .
فرفض جمع اسرة الجيران ذلك متشبثين برأيهم في اني مخطيء والشاهد على ذلك انه الكبير قد نهرني امامهم مما يدل على اني مخطيء وإلا لما كان له ان ينهرني ... وفي محاولات مستميتة منه لإظهار ان نهره لي كان رداً على طريقاً اتخذته منهجاً لحل المشاكل والاختلافات وليس له فيما يتعلق بالخطأ أي تأثير فالخطأ خطأ . وعندها اعلن والدي ـ هذا الحنون رحمة الله عليه ـ أنه في جانبي ، وأعلنها أنه حرضني على التربص بابن الجيران لأطلب منه بنفسي الاعتذار او الثآر ، فان اعتذر فلها الود قائم ، وإن لم يعتذر فثأر يليه انقطاع .
الغريب
في كل هذا اننا كنا اصغر الأسر عدداً واقلهم سطوة وأضعفهم شملاً ، ولكن استعداد ابي رحمة الله عليه ومناورات امي الحبيبة رحمها الله ـ اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا ـ وإعلانهم أنهم على استعداد تام لقطع علاقات الجيرة مع جيراننا وكل من يرغب في ذلك من الجيران في سبيل كرامتي ، انا الصغير ، قد جعل مني وسط العرك الفكري الذي تغلبت عليه جميع المشاعر انسانا حائرا يتخبط في مشاعرة ... اتساءل في نفسي .. ماذا لو قطعت العلاقات ؟؟ فجاري وصديقي له مكانة عزيزة في قلبي واتمنى ان نظل اصدقاء ، بل واتوجة بمشاعري إلى حتى التنازل عن ـ كرامتي هذه ـ حتى لا افقدة كأخ صديق . ماذا لو تطور الأمر ليصبح مشاجرات كما نراها في أحيائنا المصرية ؟؟ فعائلتي ضعيفة وسوف يصيبها الهوان والضعف وفقد المكانة والولاء من قبل الكثيرين من الجيران ... ولم استطع مناقشة ذلك إلا مع أمي الحبيبة باكياً بين ايديها .. فقرر ابي الجمع بيني وبين ابن الجيران في حضور والدة او من ينوب عنه .. وتم اللقاء وعلى ان اعرض مخاوفي وان واعرض طلياتي وان اعرض رغباتي ـ وصديقي كذلك ، لنقف على حل أو طريقا للحل بأضعف الايمان ..
هذا الاستعداد من والدي وامي واخي أننا ندخل هذا العراك ... جعل مني اقوى انسان على وجهة الأرض ، فكل هذا كان نزولا عن رغبتي انا ، انا الصغير ، انا الذي يطلب حقة ، ووجدت في مساندة اخي واستعدادة للتضحية بكل ما يملكه من علاقات وطيدة اكتسبها رويداً رويداً ... وجدت في هذا قوة طاغية في نفسي لأن اوجة اصابع الاتهام وبكل موضوعية لجاري وصديقي ...

فمابالك بالعدو الذي عليه ان يتفاني في كسب ودي وود العالم اجمع
وتساءلت والمرار والدمع يملؤني
أين نخوة ابي وأخي وكرامة وشرف أمي ... الحرب ليست حل .. الحل ان يختاروا هما الحرب أولا ً ثم استعدادنا للتضحية ..؟

وطالما انا الصغير الذي اعتقد اني ـ انا الشعب ـ وانا حر في الأختيار للطريقة
وطالما ان اخي الاكبر على استعداد لأن يفقد ما اكتسبة في سبيلي ـ وزير الدفاع
وطالما امي ترى فيما يدور حولي قرارا لا يشوبة الخطأ وينال التعضيد ـ وزير الخارجية
وطالما ابي يرى أنه من الضروري لي ـ وله ـ ولأخي ـ ولأمي ـ وبقية الأسرة ـ ان نظل بكرامتنا ولو خسرنا كل شيء ـ الحاكم



فأهلا بالحرب والقطيعة والعزلة وحتى أهلا بالفناء

أني افتقد لتلك النخوة أني افتقدها في عالم مرير اصبحت فيه كل المعادلات تتفاعل لتشد من قوة الظالم
أين والد السنيورة ولبنان
أين اخو السنيورة ولبنان
أين ام السنيورة ولبنان

وليست لبنان فقط أين الوطن كله ، ونحن الشعب .... وحراً أنا ، ان طلبت الحياة ، وان طلبت الموت

Sunday, August 06, 2006

مخطط ( طز ) وعنجهية ( الأخوة ) المسلمين في مصر

ولا يوجد مصري واحد جبان يا مولانا

اولا يعني وقبل كل شيء بقا ـ انا مسلم وموحد بالله تعالى ومؤمن بكتبه ورسله ولا افرق بين احدهم
ولا إله إلا الله محمداً عبدة ورسولة وخاتم النبيين صلى الله عليه واله وصحبة وسلم . ولا بكره الإسلام ولا لي اعداء ولو حتى من المتعصب منهم والذين يتشددون في رأيهم الديني فكل منا حر وله وجهة نظر ، والاختلاف لا يفسد الود بيننا لأن كلنا يعتقد بضرورة ذلك وأهميته ، دا بس سرد عن حقيقة اعتقادي الديني ، يعني من النهايه أنا مش ملحد يعني ..... خلاص ؟؟
الأفندي الكبير بتاع الأخوان بيقول عنده 10 ـ ت ـ لاف ـ مقاتل ، من المصريين ، اللي على استعداد انهم يدخلوا الحرب في لبنان دفاعا عن لبنان الشقيق....................... إلى أخر ما صدر عنه ـ وفق حقة في الممارسة والتفاعل السياسي ـ بروح تانت الله يرحمها ويغفر لها ـ ويناشط في الساحة السياسية من أجل التغيير وهوبا الناس في فرح العمدة ..

بس يا عيني على الجدع ... ما يقدرش يعمل ده الا لما الدول المعنية بالأمر توافق على كلامة وتسمح بذلك

انا ها صبر شوية وبعدين اكتب لك تاني يا ............... عن رأي الهيومان رايتس ـ اللي انت كل يوم بتشتكي ليها عن الاضطهاد السياسي اللي قابض على انفاسك ـ عن رأيها في كلامك دا ........


ومن غير اطاله يعني ولا رغي وطحن في ميه عكرة مش ها يفيد غير انها تزيد تعكير


حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت كمان

هي دي كمان انتخابات ولا هي حرب نبل وسهام ورمح وسيف وسنجة وشومة وشاكوش وبالطة ولا ايه ؟؟؟ يا ....... ماهو لو كده اساسا ... الناس كلها ومن غيرك ومن غير الاخوان كمان عندها الاستعداد وما حدش منهم جبان ولا فية مصري واحد جبان ، لكن انت بسذاجتك المتعمدة والغير مسئولة وعشان قرشين مخرومين شوية من الامارات على شويه من قطر واللي بيمولوك كمان ارباحهم الطائلة التي تسمح لهم بتمويلك كل تلك الارباح ناتجة عن التطبيع الاقتصادي والسياسي مع اسرائيل .. بتتكلم عن مصر وعن شباب مصر .. يا أخي قطع لسانك يا أخي ....
ده رأيي انا ، ولي حرية الرأي والتعبير ، واللي مش عاجبة يسيبني بس في حالي ومش عايز تعليقات