memo 7'ad eldawa we soso namet

Wednesday, October 25, 2006

استودعكم الله

مؤقتا ولوقت لا أدري متي
قد يكون يوما او دهرا
اتمنى لكم كل خير وشكرا لمن اصبحوا اصدقاء
شكرا لكم جميعا
وأتمنى ان تعود إلى قواي وألقاكم

Monday, October 23, 2006

محمد منير ، اوكي دعوني احبه معكم ونفرح بالعيد



محمد منير ـ بهجة بن البنفسج

بين فولكلور الأجتماعية الفنية ، بحضور سياسي
وبين فوللكللر مشاهير الفن المعاصرين

رأي خاص جدا
ترجمة اللون : اصلة لون زهرة البنفسج ـ التي تشجي ، وهي زهر حزين ...

عندما اتذكر وقتما كان يفرض علي عنوة ، الاستماع لمحمد منير .. لم اكن بالذي يحاول ان يتهرب من هذا الفرض ـ مستميتاً، بقدر ما كانت وجهة نظر دفينة لم اتحسسها وقتها ، ولكنها ترتبط ارتباطا شديدا بتكويني النفسي .. هي التي كانت تحركني في اعلاني على الملأ .. لا ، لا أريد ولا أحب الاستماع إليه. فقد بدأ ارشيف محمد منير الذي لم اقتني منه شيئا بأغاني كثيرة ذات بعد فكري ـ اجتماعي ـ سياسي ـ عميق ، وأنا بطبيعة الحال من محبي المواجهات والمشاغبات . فاختلفنا ـ افتراضيا ـ في الأسلوب ولم نلتقي ـ افتراضيا أيضا.
ولكني سراً ، كنت استمع لموسيقاه ، التي تصدح في السرداق المجاور لسرادق قلبي،وعلى مرئى منه لأتحسس بسمعي طرق العزف لفرقته الخاصة ، حتى احظى بنوته صولو لجيتار ، او جملة للدرامز ، او مقاما للعود .... محاولا جاهدا ان ادرج هذه في ما يسمى بـ " مصريتي " و أساسياتي التوافقية الموسيقية ( او ما يسمي بالهارموني ) الراسخة في نفسي..وكنت اجد ، ولكن في سياق منفرد .. ولا أجد ارتباطا لها في بقية اللحن ..بقدر علمي الضئيل للموسيقي .. وفي دعوة لي لحضور احدى حفلاته ، رفضت ـ ولم يكن اعتذاراً ، بل رفض، فأرسل لي توقيعه ـ اوتوجرام ، على تذكرة الدعوة ومازلت احتفظ به ـ هذا هو الشيء الوحيد الذي ارفض ان اقتني لمحمد منير ـ سواه.
واستمع لمحمد منير يقول الأتي
سو يا سو ، حبسوني وحبسوه ...
ليتراقص جيدهن وقلوبهن في استقطاب ودلال
كما يقول : في أغنية صياد ـ على أنغام الربابة ..
يا مسا الدلال والجمال والورد غالي ، على الأصل دور ..
ليتمايل جيدهم وقولبهم في حيرة واقتضاب ... ويا ما دقت دقت يا ما دقت ، يا ما دقت على الراس ... طبول ...

وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن فيتز مع فناين اخرين .. في حضور قوي ، وقد يكون بعضهم متميزاً ، وقد يكون الأخر مستثمراً

واستمع للجاهدين في محيط الفن والغناء المصري ، لألتقي بكثير منهم وهم يتراقصون في خلع غير مرتبط بأي نسق وكأن الهدف ، ليس التعبير ، وانما .... ( هذه المساحة متروكة بطريقة أكمل ما يأتي ، لكل البلوجرية لاتمام الكلمة برأيهم ) وتوصيف تلك التشنجات التي تتخذ شكل المسابقة بين مدرس التربية الرياضية ( الألعاب واللياقة البدنية ) ومدرس البيولوجي ومواصفات تشريح جسم الانسان في محاولات رخيصة للوصول إلى ـ عالمية ـ الأداء

قد يكون بموسيقى بعضاً من هؤلاء ، ما كنت افتقده في موسيقى محمد منير

ولكن ما هو بالقطع غير متواجد في موسيقاهم ، التعبير النفسي الحركي اللطيف الذي يخدم الكلمة واللحن ، ولا يخرج عن النص في عزف منفرد لا معنى له .
فانظر إلى تعبير وجهة محمد منير ، وروحه الممتلئة بما يقول ، في اغاني مثل بنتولد أو لمارش المشاعر بين طيات ساح يا بدح يا سؤال جراح .. وتعبير وجهه في أغاني مثل سو يا سو و صياد
بل فلننظر من أين أتى بهم ـ والعديد غيرهم ـ في التراث ليقدمهم بشكل مثقف جديد معاصر، ولكنه ينتمي لجزع نفس الشجرة ، في حوار مع مصر بكل صدق .
وانظر إلى هذا ـ الوسط ـ الجاف ـ أو لتشنجات العديد من المشاهير ، يمر عليه ـ الوسط ـ كل قاطب وداني ليترك بصماته بلون أقرب إلى الفوشية منه إلى الوردي و على فكره انا بكره اسم الفوشية داااا اسم غبي ـ يوحي بالأونطة وعدم الصدق.

لنجد ، وهذا رأيي الشخصي ، ان محمد منير لم يتوسط ( العالم ) ليتدني لهز الوسط ( الفني هههههه ) دون العقول ، بل اشتمل ( العالمية ) ليرتقي ليكون ادني لكل القلوب والعقول معاً.
فمازالت الأغنية الفولكلورية هي السمة التي تبرز ملامح الخصوصية المصرية بكل ما تحتوية من كلمات وصوت ولحن وطريقة آداء
...
وقد أحاول لاحقاً ، أن أصور بعضا من حوارات تمت عن أجدى الطرق لاستثارة إفرازات الأندورفين للوصول إلى الأورجيزم الفني ، على خشبة المسرح

Thursday, October 19, 2006

كل عام وانتم بخير


البلوجرية الحبايب
يشرفني ان اتقدم بخالص التهاني وأطيب التمنيات القلبية بمناسبة عيد الفطر المبارك اعادة الله علينا وعليكم وعلى مصرنا الحبيبة بكل خير .. مع خالص تحياتي وكل عام وانتم والأسرة الكريمة في أسعد حال

Wednesday, October 18, 2006

إن كان الأمر كذلك .. و لسببين

أولهما : وبالمصادفة ، حضور حفل افطار جماعي بمناسبة ليلة القدر ـ اعادها الله علينا وعليكم جميعاً ومصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات .... ـ وقد كان من الحضور احد القساوسة المصريين ـ ودون ذكر اسماء ـ ممن ينتمون للكنيسة القبطية المصرية تحت غطاء البابا شنودة ... اي رجل من رجال الدين المسيحي على قدر عالي من الثقافة العامة والثقافة الدينية بل متخصص في المقارنات الدينية والتفسير، وهذا دأبنا في عدم التفرقة بين عنصري الوطن في أي مناسبة نجتمع عليها.

وقبل السرد أود الإشارة الي النخبة التي اجتمعت وتواجدت بينها في هذا الاحتفال .. فهي نخبة من أرقى شخصيات المجتمع ـ المصري ـ وعلى قد عال من الرفعة الاجتماعية والثقافية والوظيفية .. ولا اذكر ذلك للفخر به ، بل للفت النظر فقط واعطاء خلفية تخيليلة للمكان والزوار .. كل بكارت دعوة وكل يستقبل في إطار بروتوكول معين وبعد التحقيق من الشخصية للوجوه النادرة .. والتعرف الفوري على الوجة الدائمة ،،، وأنا ـ وليس فخرا ـ ايضا من الدائمين ـ بل أذكر ذلك كما أشرت لغرض معين وهو : أن جمع الحضور على مستو عال من الثقافة واللياقة ـ اجتماعية كانت او وظيفية
ووسط هذا الجمع
ولأني كذلك مدلل ، فقد سمحت لنفسي الاستمتاع بذلك ، وانتهاز فرصة تغيير مسار الحوار ، وهو امر مطلوب في مثل هذا التجمعات ، وتطرقت إلى الأخ العزيز ريفورما ، وما حدث لوالده ، مستنكراً .. بل ولائما ـ بدلال مؤدب ـ لبعضا معينا من الحضور ـ لائما لصفته وليس لشخصه ـ وهو مسلم مصري ـ اشير فقط إليها ، وذلك في تواجد القس المشار إليه بعاليه بيننا ، وكنت قد تعرفت عليه من قبل لحظات ... كما أشرت إلى تفاعلي المدون الذي اعتبره فيما يخصني .. وثيقة تدل وتقر بما اعتقده .. ولكني وأقولها آسفا ... تملتكتني الصدمة من رد القس على ما عرضته من موقف ووسط هذا التجمع الذي لولا أني من المدللين بينهم لتطورت الأمور إلى مالا يحمد عقباه ....وأنا احاول التمالك والتحكم فيما تسرده ملامحي من مفاجأة ودهشة
.. فقد توجة إلي القس بالحديث مؤكداً أن
مصر مسيحية احتلها العرب ، وفرضوا اسلامهم عليها بحد السيف ، والمفروض ووفق التاريخ أن تتحول مصر إلى دولة مسيحيه ، يسكنها مصرييون مسلمون، كثر عددهم بأغلبية أو قل ، وهذا هو الحق الذي يجب أن يتبع ، وحقيقة الأمر ولوجودنا وسط هذا الجمع فأني أقول ذلك لعلمي أني اتواجد بين أناس يفهمون ما أقول ويقرونه .. أخي ـ ان مصر قد نهبها العرب مننا ، وانا لا أحتج على وجودك مسلم بأرض وطنك مصر ، ولكني اتحمل وجودك لأني مثلي لا ذنب لك ، فإن اجدادك هم من اسلموا وانت على خلقت على تلك العقيدة ...,انت مصري مثلي مثلك ، ولك حق العيش في مصر .. والتمتع بثرواتها ، صحيحاً انها ليست حقا مجملاً لك أو حقا مكتسباً ، لكن انت مصري ، فأين أذهب بك. وتوقف كلامة عند هذا الحد ..

ولا أدري اهي حقاً كلمات بثها شيطان ـ فعلى قدر علمي الشياطين مكبلين في رمضان ....

وقد رددت بما اقوى .. وما أملك .. وما اعتقد ... وأيضا في دلال مؤدب .. فأني حر ، قوي .
ولا أنتظر ان اكون على ارض حياد ، حتى استطيع ان الفظ ما قد يعبئني من سم دفين بالمقارنة بشخصه ، الذي تصرف هكذا

كما أنني لست عدلي ( المغترب ) .. ولست ماكسيموس ـ المستوطن
ثانيهما : متابعة لموقف الأخ العزيز كما ذكرت حتى افخر بنفسي الضئلية التي سنحت لها الفرصة ، للتعرف على بعض المدونين من أصحاب القلم الشيق والخلق العالي والنفوس السوية والدائمين على وصالي وكذلك وصال الأخ العزيز ريفورما ، واتطلع على ما وردني من ردود على ما ذكرته من أحداث في هذا الخصوص لأستنشق عبيري ، مقرا مجددا مصريتي ... لتقابلني المفاجأة الثانية ، وهي أن الكثيرين من الأخوة المسيحين ، قد سمحت لهم نفوسهم أن تناقش الموضوع بعصبية تتطرق إلى التعصب المحجوب انتظاراً للطفو على بركة من الدمن ....لتعبأ الجو المحيط بلوثها الكرية ... ، بل وأن البعض من المسلمين تردى إلى نفس الدرب ـ والبعض الأخر يتخذ موقف دفاع .. يدافع به عن الدين الاسلامي . وتناسى الجميع أن الامر ليس بمسلم أو مسيحي .. الأمر قيام بعضا من الناس ، أيا كانوا كثرة أو قلة ، ولو حتى الشعب كله بعمل خارج عن القانون ووجب حسابهم أمام القانون ، وتعاطف الناس مع موقف الأب والد الأخ الفاضل ريفورما ماهو إلا تضامن العنصر ، والرفض أن يروج أيا من الناس أن مسلمي مصر أجمع يتجهون إلى العنصرية تحت ستار الاسلام، وينتبهون إلى ذلك في محاورات ومحاولات لإثبات العكس.
وإن كانت الكلمات في هذه اللحظة تنقصني ، حيث استيائي الشديد كما كان وقت ان قرأت ما حدث لوالدك الكريم ... وإن كان اللفظ الجيد يحيدني .. إلا اني سأحاول اولا لفت النظر إلى ما أوصيت به الأخ العزيز في أحد ردودي لديه الذي كان كالتالي :

" هذا التعليق برايفت لي رجاء صغير .. وهو محاولة تنقيح التعليقات الشاذة التي توحي بالتضامن ولكنها في مضمونها هادفة إلى العكس .. هناك فرق بين إقرار الواقع ، وبين العمل على استمرارية الواقع ـ كمناخ خصب .. فهناك من يقول انه مسلم وماهو بها ، ومن يقول انه مسيحي وماهو بها،ومن يقول مصري وما هو بها ... انا بعتبر المشكلة زي أهلى ما ربوني مشكلة عائلية. فرجائي ان تهتم .. رغم ما تتحملة من صراع وثورة .. وفقط اعطني اشارة انك قرأت هذا التعليق ليس اكثر ولكم كل الحرية المطلقة..فهذا كالعادة .. مجرد وجهة نظر "
وقد أفادني برده كالتالي :
"يا مصر يا اللي بتبعت لها رسائلك ميت مرة قلت لك المرحومة ما عادتش تستقبل جوابات أنا فاهم قصدك بس بافضل إني أسيب التعليقات كما هي وخلي الناس تميز الغث من الثمين أنا على سبيل المثال لم أحذف الشتيمة السافلة بتاعة الأنونيمس الاهبل وزي ما انت شفت حبايبنا قامو بالواجب وردوا عليه"

وهنا اسمح لنفسي أولا اتطرق لاعتقادي ووجهة نظري ، من منطلق أنه لم يستنزف المال الطائل في تعليمي وتثقيفي ، لأكون جاهلا غير قادرا على النطق والتعبير عن وجهة نظري حتى ولو بقليل من الأعتقاد على قدرتي في ان انظر مقدراً لشخصية ما تتحدث معي ، وأن احاول ان اتعمق في خلفيات سيكولوجية الإنسان .. لأتوجه إليك أولاً اخي العزيز ريفورما
فظني من ردود كتلك ـ التي تجعل اعتقادي شبة مؤكد إلى أن يثبت العكس ـ أتوجه إليك بقول انك من الشخصيات الصعبة التي لا تتقبل نقد او نصح ،،إلى هنا ودون تطرق إلى نصيحه موجهة إليك كذلك من انسان اكبر مني ومنك ، الذي اقترح تقديم الأمر للنائب العام ، ولم تعطي لنفسك كذلك الفرصه للتمعن في آراء من هذا القبيل وحاد عنك الصواب في رأي باختيارك ان تترك الأمر معلقاً ، وان تترك كل يغني على ليلاه ... ثم القول بأن حبايبنا قاموا بالواجب ـ الأمر الذي توج تخيلاتي ، ووقتها بعدت قليلاً ، وكما قلت ، كانت مجرد وجهة نظر شخصية بحتة. والرجاء ان تتقبل كلماتي ولا تعتبرها سبا او وصفا سيئا لك او في شخصك ، انما هي عتاب والعتاب كما تربيت أنا هديه .. ولا أقصد هنا التشوية في ملامح شخصيتك ، أنما اقصد الإشارة إلى مسئولية والتزامات الحرية .
ومن نفس المنطلق انه لم يستنزف المال الطائل في تعليمي هباء ، أقول .. فأنت تعلم الهجوم الدولي السياسي على الاسلام ، لم تحاول ان تحجم التصرفات الطائشة من كثيرين على مدونتك ، .. وانت تعلم ان العالم اجمع عندما يتحدث عن حرية الأديان وحماية الأقليات يعني بها المسيحيه ، ثم اليهوديه ، ولا إشارة للإسلام في ذلك ، هذا الاسلام الذي اصبح تأشيرة الكثيرين للوصول إلى الشهرة المرتقبة عند التنحي عنه او القيام بنقده كعقيده ، او تشوية من ينتموا إليه كمله ودين .لا يعني اي شي في نظر من ينادي بحوار الاديان والحريات الدينية للأقليات أو الأكثريات ، فهي فقط كما يرغبها العالم الأول .. بل وقد طرق الأمر من بعض الساسة الغربيين إلى النداء بحريات الأديان وعدم التشهير بالمعتقدات ووجوب قيام العالم الأول بالحماية العسكرية للمسيحين ـ ولم يذكر أي ديانه اخرى سوى المسيحية ـ الذين يعيشون في اقليات في مختلف اقطار العالم بإشارة إلى بعض الدول العربية ومنها مصر.

وهنا يترنح السوال شاكيا ، يترنح ألما ... وليس سؤالا موجها للأخ العزيز ريفورما ...

انت .. المسيحي المصري .... أيا كنت واينما تعيش
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، للتدخل من قبل العالم الأول في مصر ، بحجة حماية الأقليات المسيحية ؟
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بانتقال الصراع الاجتماعي ، إلى صراع ديني ؟
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بالتنازل عن حرية وتضامن الوطن المصري ، مقابل حريات وهمية لا غرض لها إلا محو التراث والتاريخ والتقاليد ...
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ... بالتغاضي عن كيفيات نمو وخلق دول ماكان لها وجود ، بالاحتلال ونهب الأراضي وطمس القوميات ، كما هو الحال في أميركا مع الهنود الحمر ـ على سبيل المثال لا الحصر ... وتحت لواء بريطانيا العظمى وسياسات الاستعمار ...

هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بتبشير الأفارقة أو تهويدهم ، والعمل على اجتذاب القوميات المشتقة تحت رداء التنمية الاقتصادية لتنمية مجتمعات بعينها .. من الناحية البشرية وتعداد السكان ، حتى تكون لهم الغلبة في المجتمعات المنهوبة المسلوبة.
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، باستمرار نهب الثروات القومية تحت رداء التعاون الدولي تارة ـ والعالمية ، تارة أخرى؟

أم هل تلك الأيام قد حلت بالفعل ؟؟
إن كان ترويج الكنيسة المصرية والاجتماعات الليلية في الكنائس ، لهذه الأفكار ، حقيقياً
وإن كان مسيحي مصر المصريين ، يعتقدون بما يعتقد عدلي وماكسيموس وهذا القس الذي التقيت به

وإن كان وإن وإن كان وإن كان من الأسئلة الكثيرة التي يفزعني مجرد التفكير بها ....

فتعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم :
انتم المسيحيين تقولوا بكفرنا ، ولا تخجلون منها في أي مناسبة ، وهذا حقكم ، فأنتم مسيحيون
واليهود كذلك يقولوا بكفرنا ، ولا يخجلون منها في أي مناسبة ، وهذا حقهم ، فم يهود
ونحن نعترف بأن الدين عند الله الإسلام ، ونقول كما انزل العزيز الحكيم في قرآنة العظيم ـ بكفركم ، وهذا حقنا ، فنحن مسلمون ... فلما تطالبون أو تتوقعون او تنتظرون أن يخجل المسلمون ؟؟

ولكن .. لأن الله سبحانه هو انزل بموسى وعيسي والنبيين من قبلهم ، وأرسل محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وهو أعلم سبحانة برسالة كلاهما ، فقد أمر بعدم تكذيب الأنبياء ... واتخذ العهد على الأنبياء والرسل من ظهر آدم عليه السلام ، بالتصديق بمحمد وماكانوا له مكذبين ، وقد سأل الله عيسى بن مريم أقلت لهم اعبدوني من دون الله ، فقال عيسى بن مريم مسنكرا ـ إن كنت قلتها ربي ، فأنت اعلم بها مني وأنت تعلم ما تخفي الصدور ...

ولست ملزما أن اكون لك صديق ،،،، انا ملزماً فقط فقط فقط فقط فقط فقط فقط
ألا أكون لك عدو ....

قانون العادل الرحمن الرحيم سبحانة

وإن كان ديننا ـ في اعتقادكم قد أوصى بقتل من هو ـ في اعتقادنا ـ كافر ـ فلما ؟؟ لما ؟؟ لما يتواجد الأن مسيحيين في الدول العربية والدول المسلمة ، ولما؟ لما كان يتواجد مسلمون ويهود ومسيحيون في مصر وبصفة رسمية على المستوى الاجتماعي وحتى عام 1967 ـ ولا تذكر عند ردك لو سمحت ان كنت تنوي الرد ، تأميم قناة السويس ، فالكل يصرخ حالياً من التفكير في بيعها للمستثمرين .. أوكي ؟.
لما لم يتم قتل هؤلاء ـ ، ناهيك عن اجداد اجداد اجداد اجداهم ... تحت لواء الاسلام .

ولماذا تتدخل الدول جمعاء ـ لدرجة التدخل في المقررات الدراسية ـ لإجبار الدين الاسلامي ، على التنازل عن معتقدات ـ وخاصة ما تقول بتكفير اليهود والنصاري ـ قد اتى بها الله سبحانه على رسول الاسلام محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولم ينطق عن الهوى ، ولما يتنازلوا عن أيا مما تحتوية كتبهم ..؟ ولماذا تطبق السياسة بيد من حديد على الاسلام ؟

وهل سمح أحد المسلمين لنفسة على مدار التاريخ أن يوجة السب والتوبيخ لأحد من رسل الله سبحانه وتعالى عليهم السلام
إن سماحة وديمقراطية الإسلام ، التي أمر بها الله سبحانة غنية عن التعريف ، ولا تحتاج الدفاع عنها إلا عند المراء والرياء والتملق فقط . والإسلام ليس مسئولا عن تصرفات البعض ، ولا عن اجتماعيات وتقاليد االأخر ...

الا ترون ما يحدث حولكم في العالم

إن كانت سياسات كثيرة خاطئة ، وعقول كثرة على هوى ، فهذا لا يعني ان احمل كل التصرفات على عاتق السياسة ،
وإن كان الأمر كذلك ، ولمن يطالب بالتغيير ، أقول له .. عليك أولاً ان تتعلم كيف تتفاعل وتتأثر بهذا التغيير ..
وكفانا فتة طائفية.
ملحوظة : الفتة هي الفتنة ـ بدون حرف النون .

Thursday, October 12, 2006

علامة تعجب !!!


لما اتقال ان رمضان على الأبواب ، وكل عام وانتم بخير ، اتملت الدنيا ود وخير وحب ورومانسية ، والكل لاحظ وبقى فرحان

لكن وانا بتمشى شوية في المدونات اخد لنفسي منها شوية ود ، واحس وسط المدونات اني بمر على اصدقاء واخوات واصحاب وجيران وكأني بينهم .. لقيت الأخ العزيز الفاضل
الغريب ، كاتب في بوست ليه التالي :

....................السؤال
يا ترى ايه اغرب
علامه استفهام ممكن تقابلك فى حياتك
........................الجواب
هي علامة الاستفهام ، التي تجري وراءها علامة التعجب

لا أدي ما الذي اســــتوقفني عند هذه الكلامات وياليتني .... ولا أدري كذلك لــــماذا امتلكتني رجفة وثورة وشيء من قولي

" وانت مالك ؟"

واسمحوا لي ان استعير اولا كومنت رد الأخت العزيزة
لست ادري في ردها الفوري بقولها " ملعوبة " قالتها كلمة فقط وحكمي بأنه ردها فوري ـ فذلك لا يعني انه عشوائي … فهي الأخري ممن يتركك احيانا كثرة في حيرة عند سياقها لكلمة من كلماتها العميقة ، والعتاب هديه وسببة الجهد في الامعان ..وانا لست على العزيز الغريب كذلك ثائرأ ..
لكني ثائرا على ذاتي .. ونفسي ...
فعندما رأيتها ... تلك الجميلة .. التي .....،
وقتها ارتسمت على ملامحي علامة الاستفهام التي يتساءل عنها الغريب ـ حيث تسااءلت .. أين مني وقلبها ... لمسة اليد التي تباهي الحرير نعومة ، بسمة تباهي الشمس اشراقا ، عبير يباهي الفل آن الندي .. ومابالكم بجيدها .. الملهم ..

اتعلمون ان رؤيتها لها رائحة .. عندما اراها .. تداعب انفي رائحة حريق السكر
اتعلمون ان رؤيتها لها طعم .... عندما اراها، يذرف مني الرضاب
أتعلمون ان رؤيتها لها ملمس ... يد العهد في نشوة ، والانسياب في امان وطوع
أتعلمون ان رؤيتها لها خيال ... يتمارح اختيالا ودلال وصبأ ، كما الشال الصغير بين أنامل الريح

وأتساءل انا ـ أين مني وقلبها ؟؟؟

وتجري وراء تساؤلاتي علامات وعلامات وعلامات كثيرة للتعجب ....
كيف مني وقلبها !!!

Friday, October 06, 2006

أمراً مرفوض تماما ، وبدون أي تعليق أخر

بدون تعليق : لا .. ليس هذا اسلامنا

اني أأسف ، ولا يوجد اعتذار يمكن له أن يمحي أو يخفف أو يهون ما حدث

أمر مؤسف أن يحدث مثلة في مصر

أمر مرفوض تماما أن يحدث مثل هذا على مرئى ومسمع من جمهور مسلم
أمر مرفوض تماما أن يحدث هذا ولا يكون له رد فعل من جمهور مسلم
أمر مرفوض تماما أن نقبل أن يحدث هذا باسم الإسلام او تحت غطاء الإسلام
أمر مرفوض تماما أن ندعي العلاقات الحميدة والحب الحقيقي ـ الذي اعرفه كما يعرفه الكثيرين من المصرين بين الجيران والزملاء والأصدقاء والأحباب ـ في وطن تاهت ملامحة ، وتلاشت
كما أنه ـ وبشدة ـ أمرا مرفوووووووووووووووووضاً ان يحدث هذا في
الشهر الكريم ، ابدا ابدا ابدا

الرجاء قراءة مانشر على صفحات مدونة الأخ العزيز ريفورما