memo 7'ad eldawa we soso namet

Sunday, January 14, 2007

أتقدم بخالص الشكر

اتقدم بخالص شكري الحقيقي إلى كل الأصدقاء
ومن أجبرني منهم أن أحس الصداقة
ومن أجبرني منهم أن أقر بالصداقة
وشكر خاص جدا جدا جدا للأخت العزيزة الكريمة
SASO
ألف ألف ألف شكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن تكن أمست شقيـّـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأحد 14.01.2007 في تمام الحادية عشر صباحاً
شكراً يا 2007 ، هات ما عندك .. وكأنه لا يكفي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل اللي عندي اني أصيل و عايش حر
بديت الطريق من غير صديق دايق العذاب والمر
وبقيت كمان انسان كريم ، ومن الصميم اعشق
واتمنى الهنا ، وانا .. اتكتب عليا من خليلي الضر
وفين اروح تاني بموالي ، تايه ، والخيال مضطر
ايا من اهنت قلبي .. فقد قسوت
وأذللت دمعاً من خلائقة الكبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهات لي البقـيّـة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة إلى العزيزة الرقيقة TOTA
ألف مبروك وشرفتي مدونتك وعالم التدوين ـ وفرحتي بلفائك على صفحاتك الشيقة موجودة بقلبي من أول اصدار ليكي .. بس لسه مش ها قدر اعلق رغم متابعتي بتشوق ، سامحيني ،
وأنا دا : لان التدوين موضة جديدة وحديثة واتباع خطوط الموضة شىء لطيف وكوول خالص.
أوكي ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فبقيتي عزًّت عليّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تذكرت اني
01.11.2006

أول مرة في حياتي غازلت فيها بنت ، كانت هذه البنت ممن تحتويهم امي الله يرحمها ، وحتى يصل عمر البنت إلى الرابعة عشر ـ لتربيتها وإضفاء نوع معين من الرعاية لحايتها وترتيب أحداث تلك الحياة في إطار يسمح للبنت ان ترى وتسمع وتتكلم وتتعلم وتقتني من الخبرات المتنوعة التي بدورها ضرورية في الحياة ، وفق ما قد تراه امي رحمها الله . وهي آكلة شاربة مكسوة معززة مكرمة ، مأجورة أجرها.
والحادثة تبدأ عند وجودي مع امي والبنت صباح يوم الجمعة ـ أعمارنا وقتها انا في العاشرة من عمري وتصغرني البنت بعام ـ في البلكونة ، وكان على البنت ان تنتقي الرواسب من الأرز قبل التحضر للغذاء ...
واسمحوا لي الإطالة في هذا الأمر بغرض رسم لوحة للمكان والزمان
البلكونة واسعه ، تسمح لعدد ستة كراسي ، حول ترابيزة
الشمس تسطع في مناخ خريفي دافيء
انا على الكرسي المقابل لأمي
البنت على الكرسي المجاور لأمي
وتقوم بعملها مثرثرة بفضول مع أمي
وانا اقراء ما تصلة يدي من اخبار الصباح
لأنتبة لصوت أمي وهي تقول : أيوة يا سحر ، انتي اسمك كدا ، سحر من السحور ، مش من السحر يا بنتي اعوذبالله .... ، ثم تضحك امي بصوت عذب ، لتتم ، بس انتي برده حلوة وتسحري يا بنتي .. .

وألتفت إلى البنت ، واتخيل كلمة سحر وعلاقة الكلمة بذهني وذكرياتي المكتسبة من قراءاتي لأقف على العصا السحرية بيد البنت او مجرد تخيل تلك العصا بين ايديها ، وأرى اناملها الرقيقة تتخللها حمرة الدم في ضوء الشمس ، شفافة يديها رقة ، حلوة تسر العين أناملها الرقيقة وهي تتوالى تباعا في ملاحقة الحبات السمراء في اناء الأرز لتنتقيها وتجنبها الأناء ، تلك الأنامل التي سحرتني لأعود إلى لفظة السِّحر ، وعلاقتها بالسحور كذكرى ، او توقيته اليومي ، وأتوقف عند السحر ـ الذي هو فتنة واقول للبنت
ـ سحر انا بحبك
ويرتطم كف امي بوجناتي التي وماتزال تحس حرارة الصفعة
لتوجه لي الامر بأن اقف واتوجة إلى غرفتي مباشرة
أتوجه أنا إلى غرفتي ـ وتلاحقني الأفكار ، فإن أمي لا تعاقب ، ولا تعاقب هكذا ، و إلا عن سبب
فما هو الأثم الذي ارتكبته
وتاتيني امي قبل قليل من وقت الغذاء ، لترى ما الذي لم يجعلني كعادتي ثائرا ، ولماذا تقبلت الأمر هذه المرة دون معناة مع امي التي كانت رحمها الله ، يروق لها أحيانا كثرة ان تعاني مني ومعي
وبدهشة تقول ...
ـ المره دي يعني مقر بالخطأ
لتندهش هي اكثر من ردي ..
ـ لأ
فما حيرتي إلا لأني لا ارى أثما
تتساءل أمي ، اتعي ما قلت ؟
ـ نعم ، اعيه تماما بل أعنيه
وتضحك بصوتها الرقيق امي ... تعنيه ؟؟ يعني ايه ؟؟
ـ ماما ، ألم تكن اناملها رقيقة
ألم تري كيف كانت ناصعه الحمرة بين اشاعة الشمس التي تلتهمها وكأن الشمس الدافئة تأخذ بعملها في تشكيل قرصا من الشمع الأبيض الناصع ؟؟
لتخرج به في صورة ارق واجمل أنامل ألم يكن هذا شيء جميل
ـ أيوه طبعا جميل يا بني
ـ ولهذا يا أمي احببتها
ـ يعني ايه احببتها يا بني
ـ احببت اناملها
ـ انالمها ؟
ـ نعم اناملها
ـ يا حبيبي ، اكنت تقول للأنامل ، ام تقول لسحر
ـ لسحر صاحبة الأنامل
ـ يعني سحر .. بتحب سحر ؟
ـ لا بحب اناملها
ـ يا بني الله يهديك ، مابالك ،،،

وتأخذ أمي على عاتقها ان توضح لي الفرق في هذه السن
بين حبا للأنامل وحبا لصاحبة الانامل

حب الانامل ،،، جائزا ، فلك ان تتحرى ابداع الخالق وترى فيه من الجمال السيمتري المتعمد ولك ايضا انت تستحسنه، لتختاره نموذجا ، توصفة ، وتلتقي به تخيلاتك ، كمقياس او سكال

أما حب صاحبة الأنامل ،
فلا ، فليس لك ان تحبها او ان تفاجئها بذلك ، بل ... وعليك ايضا ان تعي ماتقول حتى لا تسمح لذاتك ان تنشر في الاجواء ، مالا تعيه أنت ، وما قد لا يعيه الأخرين ، وقد تحث غرائز الفضول لديهم للوقف على معنى ما قلت ، وان كان حسابي معك هين ، فكيف لي أن ارعى بنتا صغيرة نستضيفها ، وانت تنثر على اسماعها مايتراءي لك ؟؟ وكيف اوضح لها هذا ، وكيف ان شعرت انه امر جميل ان يكون للانسان محبين ، وترددها هي على مسامعك انها تحبك ....

ولم يحتوي عقلي الصغير وقتها تلك البلوكات الصامدة القوية في النقاش ، ولا ... لا لم اعيها ولا ادعى إدراكها

وبدأت أمي ان تتباعني تباعا حتى نتحاور في الأنامل وحولها
لتحمي لي ماء الوجه ، وتحميني من سخرية أبي رحمة الله عليه
اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيراً
وتحاول ان ترسخ يوميا ما أرادت ان تعطيني اياه على طريقي في الحياة
وتنمو امي هويدا رويدا مع نموي ونمو تصوراتي ومشاعري
وأنمو امنا رحب صدرها ، دفء حنانها
اقدم لها مشاعري ـ مغازلاً
لتتقبل مني منتقدا محققا مصححا
اتحرى من بين ايديها معاني الحب ، واتحرى من بين أيديها السماحة والرقي
تلك التي كانت تحث دمعي ...
لأغتسل لروحي الصفاء ، وان امسح بماء العيون ، مني الشوائب
انتقي وروحي وألتقي

وتعلمت متى أحب ، وتعلمت منها الحب فهل مثلها الأم ، فهل هناك مثلها من يحب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت في زيارة لأول رئيس لي في عملي
وهو رقيد الفراش بعد معناة شديدة ناتجة عن عدة عمليات جراحية في القلب وهو مسن جدا
أسعدني عيادته ـ وخاصة انه ممنوع الزيارات ـ وبتصريح ، بأهميات وأولويات ، فهو لم يعد بوعية الكامل وتتفوات لحظات الذاكرة بين حين واخر ، وتتلاشى ذاكرته ... ولا يدري من حوله ، الأمر الذي يسبب اجهادا ومشقة للمريض ، وقد يكون لا داعي لها .
ويتم اخبارة بأن فلان يود الزيارة ، فأن تذكر واتسعت ملامحة ، وأبدى الرغبة ، فأهلا بها
وان تلاشت الذاكرة فليس من مبرر لإجهاده العقلي والذهني والعاطفي
وبعد الاستئذان ، قد سمح لي هو بعد اخباره اني أرغب في ذلك ، وافق مؤكدا عليهم
وفي طريقي إليه أتذكر يوم اللقاء الأول واستلام عملي ، واني اصغر العاملين واقلهم درجه ، واتذكر كيف وفي الأسبوع الأول من استلام عملي ان تشاحنا ، وبنبرة لا تسمح بالمراجعة ، يقول لي عليك بالأذان لأداء صلاة الجمعة
وأتذكر وقتها كيف دعوت ربي ، راجيا
يالله ، ان كنت أغني الآذان ، فسامحني برحمتك ، فأنت من خلقت في قلبي مزمارا ، وانت الذي اوجدتني في طريق عم حسانين بياع التمر على عربتة اليد ، والشيخ محمد ، والشيخ ياسين الكفيف ، وانت الذي سحرني بالكلم ، وانت الذي جعل في قلبي هذا اللحن القرآني المطرب لسامعيه وجداً وإجلالاً .. فكيف لا أطمع في سعة رحمتك ، وكيف لا تسامحني عليها وانت الكريم
ياالله ، أن كنت اتلو الآذان ، فأدعوك ربي حل العقدة من لساني يفقة قولي ، واجعل بين سامعيه دعوة يلبوها في تهليل ، وكيف لا ، وانت الكريم
وأدخل على رئيسي السابق ، بادئ بالآذان لحنا
ليرد علي وهو منتشي مهللا ، طربا ، وينادي اسمي ، مرحبا مدللا
ونتذكر سويا ، ونتحدث ، ونتحاور ونتناول فيردي وعايده وموتسارت وأم كلثوم وعناق الروح بين ألمظ وعبده الحامولي مرورا بصراع فاوست و مغازلات جوته وعبقرية شيللر ولماذا قال ناجي آه من قيدك أدمي معصمي ، وبدلال عبد الوهاب في وقار يتواري بين رقائق الود ويقول ( قوللي عمل ليك أيه قلبي ؟ ) ودهشة بيرم عندما يتسائل .. أنساك ؟ وبين هذا وذاك أبدل له الحفاضات .... وبأتي موعد العشاء والدواء ، وانا من يقدمه له كما كنت أقدمة لوالدي من قبلة ، وأعاونة بحذر غير جارحا

وتستمع الممرضات لضحكاتنا الصاخبة ، وتتناثر على اسماعهم ما يستطيعون فهمه من الحوار ومادة الحديث
والأطباء يتناوبون علينا وفي اعينهم دهشة ووعيد
ويقول رئيسي السابق : تلك الزيارة هي التي كنت انتظرها منذ ان جئت إلى المستشفي
وأتلو آية الكرسي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفنيت حتى مهجتي بدداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
26.12.2006
كفاية بقا يا 2006
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
30.12.2006
أشتهي إلى
واحدة محشي بادنجان أبيض
وواحدة جناح فرخة مقرمش

الحلو
كريم كراميلا ، بصوص التشيلي شوكولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ