memo 7'ad eldawa we soso namet

Friday, March 30, 2007

واحنا بخير

كل عام ونحن بخير
بمناسبة الذكرى العطرة الشريفة لمولد نبينا الكريم
كل عام ونحن ننتهز أي فرصة لنتواصل ونتقارب وبقلبنا أي فرحة لأي سبب
كل عام ونحن على أمل أكبر وود أعمق وحب أسمى
كل عام وكل اسرة المدونين بخير ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكل عام وفاطمة وأسرتها الكريمة بكل خير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Saturday, March 17, 2007

رسالة إلى أجيال مصر الشابة 4/3/2007



4/3/2007
رسالة إلى أجيال مصر الشابة
انتبهوا إلى البكتريا الضئيلة ، والفيارس الأضئل


قيل بدء الرسالة أتمنى قراءتها بهدوء
كما أني أخص يرسالتي هذه كل مصري ومصرية ـ فقط كل مصري ومصرية ـ كل مصري ومصرية ـ وأرفض أي تعليق أو نقاش من قبل أي جنسية أخرى غير المصرية الحقيقية وليس من اكتسبوا الجنسية بقانون المواطنة ، فبرجاء اتخاذ ذلك في الأعتبار.

إلى من يرجوا لأنفسهم أن يوصفوا بمثقفي الجيل
إلى من يرجوا لأنفسهم ان يمسكوا بدفة السفن
إلى المنتسبين إلى احزاب المعارضة ، إلى المنتسبين إلى أحزاب المستقلين
إلى المنتسبين إلى جمعيات حقوق الإنسان ـ المرآة ـ الديمقراطية ـ حرية الرأي ـ الثقافة
إلى آخره وهوجة الحريات التي يتم المطالبة بها

إلى كل أنسان يقرأ ويكتب ويفهم

وكل أخت مصرية ذات شرف وغيرة فطرية على بيتها وشرفها وأولادها
وكل أخ مصري ذا نخوة والتزام فطري تجاة مجتمعه الصغير بمشاعرة التي أتصورها عن حقيقة وكـأنها شقفة حصى ، تلقى في بحر ، فما تزال تلك الصفات والمشاعر تهتز وتنمو دائريا قطريا لتشمل محيط البحر كافة .

اتقوا الله في أولادكم وبناتكم ،
أتقوا الله من واعز دياناتكم مسيحية كانت أو اسلامية


وإن لم تكن تقوى الله هي الواعز

فاتقوا أخلاقكم ومبادئكم وعاداتكم وتقاليدكم الشرقية ، التي هي دليل الملامح على شخصيتكم والتي ليست عيبا ان تلتزموا بها وتمارسوها وتنموها وتحافظوا عليها ـ حيث هي ادنى حقوق ـ وواجبات ـ الانسان أيا كان مأواه أو مثواه ـ وحيث أن انسان بلا تقاليد ولا أخلاق ولا عادات ، ماهوالا انسان طفيلي على كل مجتمعات العالم ـ لضياع ملامحه وملامح شخصيته ـ ولا يحظى إيا كان هو إلا بالسخرية والاستنكار ـ ولأنها تلك أنها التي امتلأت كتب التراث بها ، والتي تفخرون بانتمائـكم لها ـ اقصد ملامح الشخصية الشرقية من المباديء والتراث ـ هي المستهدف الحقيقي من جراء التسويف والمزايدة عليكم .. حتى تمسخ الملامح وتفتقد الهوية وتتلاشي الجذور.

لذلك أوجه ندائي هذا إليكم.

واسمح لنفسي ان استعير المقالة التالية:

مقهي الحرية
سمير الجمل
ملابسنا الداخلية في الأمم المتحدة

في الأمم المتحدة التي هي متحدة.. مع انها لا متحدة ولا يحزنون.. لجنة اسمها "مركز المرأة".. وكل شغلتها في الحياة.. الضغط علي البلاد الإسلامية من أمثالنا.. لكي نطبق الأجندة الغربية.. وأهم البنود منح الحرية الجنسية لبناتنا.. يعني لامؤاخذة يتحول الرجل في بيته.. إلي "شماعة".. خاصة ان البند الثاني ينادي بما يسمي "الجنس الآمن".. أي ان تفعل البنت ما تريد.. باستخدام الوسائل الصحية.. وليس الهدف تأمينها من الحمل غير الشرعي.. لكن تأمينها صحيا من الأمراض وبما يشجعها علي أن تخوض في الوحل بقلب جامد.. وسأواصل مع حضراتكم استعراض البنود الهباب ثم التعليق عليها.. ومنها: المساواة الكاملة في الميراث بين المرأة والرجل.. وتشجيع الشذوذ.. حتي بين الأطفال.. مع العلم بأن مواثيق الأمم الزفت المتحدة تقول بأن الطفلة هي كل فتاة دون ال18 عاما.. وقد جاء في التقرير هذا ان الطفلة من حقها أن تمارس الجنس قبل الثامنة عشرة وهي سن الزواج والانجاب. وقد قامت منظمة اليونسكو أيضا بالمضي في نفس الطريق ووضعت عدة برامج للتدريب العملي علي الممارسات الجنسية.. وتوفير ما يسمي الإجهاض الآمن..
والفقرة رقم 96 في التقرير عنوانها "الفتيات السحاقيات" وتنص علي ضرورة الحفاظ علي حق الشذوذ وحق تحديد الفتاة لهويتها الجنسية بل اكثر من هذا حق الشواذ في التعبير عن آرائهن وآرائهم. أرجوك لا تنفعل وتماسك فإن الفقرة 49 تقول ان الدول التي تطبق الشريعة الاسلامية يتحول فيها الدين إلي معوّق لهذه الحرية. ولهذا يطالبون في تقريرهم بتغيير القوالب النمطية وفي ذلك إشارة.. إلي نوعية الزوجة والأم. وأغلب سيداتنا يعملن بهذا المنطق. كما ان التقرير بالطبع يريد تحطيم الرجولة ومنهج القوامة.. والأخطر ان هذا الكلام الذي يكشف ملابسنا الداخلية علي حبال الأمم غير المتحدة يدعو إلي تحدي التقاليد الاجتماعية.. ويعطي البنات الحرية الكاملة في الحياة بدون قيود الدين والمجتمع..
الكارثة
المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن توقع وتبصم علي مثل هذه الوثيقة.. وقد حاولت بعض هذه الدول الاعتراض علي تلك البنود. وتقول الوثائق الرسمية.. إن مصر والسعودية والسودان وباكستان اكثر الدول رفضا لهذه الوثيقة التي لا تساوي ورقة تواليت!!
يا ريت نفهم!
هل يدهشك بعد هذا ان تري الشذوذ وقد تحول إلي مادة رئيسية في بعض الأفلام.. الحكاية ليست صدفة ولا هي مجانية.. لكن المسألة مقصودة ومدبرة ولهذا يأخذ كل فيلم سافل ينادي بحرية الهلس.. يأخذ طريقه إلي مهرجانات أوروبية وأمريكية.. وقد تحدثت منذ أيام عن مخرجة صغيرة من بنات الجامعة الأمريكية.. تدور حول العالم وكأنها جابت التايهة لمجرد انها صنعت فيلما عن شذوذ امرأة مصرية غلبانة مع ضرتها.. حتي انها تعضها في مكان معين بجسدها.. ثم تخبث إلي زوجها بأن مراته انحرفت وتعطيه الأمارة أو الدليل "بالعضة" وبذلك تنتقم من ضرتها بطريقة مودرن ترضي الأمم المتحدة.
ولهذا أيضا تخرج الست بروفسيرة الليل وآخره ببرامجها المنحرفة.. لكي تمهد الجو لمثل هذه الوثيقة وتنشرها.. وقال إيه بسلامتها تدافع عن قيم المجتمع.. مع ملاحظة انها الصديقة الأنتيم لمخرجة الشذوذ والدعارة.. ولكاتبة الختان التي هربت إلي أوروبا من بطش الظلام في بلادنا.. لأننا لم نتركها علي حريتها. والكلام أيضا ينطبق علي المخرج الكبير الشاذ وتلاميذه..! أظن ان الرؤية وضحت وان هذا المحور النجس لا يفعل ما يفعله لوجه الحرية كما يدعون.. لكنهم أدوات وإن اختلفت الأساليب في برنامج. في فيلم. في مقال.. إنهم يريدون لبنات العرب والمسلمين ان يتحولن إلي داعرات مدمنات شاذات. ولهذا تعتبر مصائب الفيديو كليب وفضائح الأزياء عناصر مكملة.. في نفس الطريق. وعندما كنت أتكلم وأصرخ وألطم في بعض الأحيان. كنت أعرف ان "المصيدة" منصوبة للجميع. للمسلم والقبطي في مصر.. فتعالوا إلي خندق الأخلاق. وحاربوا شلة الانحراف قبل أن يأخذوا ملابسنا الداخلية إلي الأمم المتحدة. وأظن ان الأقنعة الآن قد سقطت..
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد!!
وبالقياس على ذلك الذي هو مجرد وجة نظر
وأنا مستعد للمناقشة والحوار في كل ما يتعلق بالحريات وكل ما يتعلق بالحقوق وكل ما يتعلق بالولاء لأي قضية ، قومية كانت او وطنية .. أو دينية أيضاً
إن وجود المرض ، مرتبطاً بالأزلية ، لا يعني ابداً ان استكين واتقاعص عن محاربته واسلم بوجودة تاركا له فرصة أن يدمر وجودي و ينخر في جسدي السليم العفي السوي ، وان لجأت إلى أن اغير المسمي ، من مرض إلى ـ عدوى ـ فيجب أيضا أن أرتقي بالفكر تقييماً لهذه العدوى ومضارها ، ولا أتغافل عن أن الأمراض في مجملها ـ اساسها ـ بكتريا ضئيلة ، وفيارس أضأل .