Spirit : ميريلاند
نلتقي
ويبسط طريقنا ـ الأمل ، وبعض ظلالنا التي تتعانق أمامنا في الخيال تلك الظلال التي تقترب لتحنو على بعضها البعض
فتلتفت إلى منزعجة كمن مسة الضر .. خجلا يملأ الوجنتين ، بسمة بريئة تنفي ملامح خطيئة الخيال ، عيون تقول ما التقينا .. ما تعانقنا ، ما تلامسنا ..
فتلتفت إلى منزعجة كمن مسة الضر .. خجلا يملأ الوجنتين ، بسمة بريئة تنفي ملامح خطيئة الخيال ، عيون تقول ما التقينا .. ما تعانقنا ، ما تلامسنا ..
ونقترب من الحديقة ، هذا المكان الذي طالما مرحنا به صغاراً ، نتواري أشجاره في تلصص لمراقبة هيام المحبين عن كثب ونحبس انفاسنا بداخلنا ـ خشية ان يكشف امرنا ، ونضحك في دعابة ساخرة من أفعال الكبار .. ونهرب لمرحنا مرة أخرى في متابعة البحيرة الصغيرة وأطفال آخرين ـ والكبار ..
اقترح ان نأخذ جولة بسيطة نستعيد ذكريات مرحلة من أجمل مراحل العمر ، وتقترح هي ان نجلس في مكاننا المفضل على ضفة البحيرة لنراقب طيورها المرحة التي تغتسل حرارة اليوم وشمسة الحارقة التي تلفح الوجوه ..
حسناً ، فنفعل .. في اختيار لأولى الطاولات المعدة لسهرة المساء ، نلقي بأجسادنا الهالكة على المقاعد .. كل منا جوار الأخر .. يتأمل مياه البحيرة والطيور السابحة.
ونتفادي النظر للعيون
ونتحدث في الكثير ـ والقليل
ونضحك ونسخر ونتذكر ونتناسي
و يغرب اليوم
وتتساءل بإصرار
لما اشتريت لها يوماً عقداً من الفل ؟
ويعم المساء .. وتسدير إلى في ضوء القمر
وتقول : اتعلم اني حقا ـ لا أحبك ؟
ونتفادي النظر للعيون
ونتحدث في الكثير ـ والقليل
ونضحك ونسخر ونتذكر ونتناسي
و يغرب اليوم
وتتساءل بإصرار
لما اشتريت لها يوماً عقداً من الفل ؟
ويعم المساء .. وتسدير إلى في ضوء القمر
وتقول : اتعلم اني حقا ـ لا أحبك ؟
أقول : نعم أعلم تماما ـ فالأحبة لا يجلسون الجوار
posted by يا مصر اكتب إليكي رسائلي @ 5:45 AM
19 comments
