محمد منير ، اوكي دعوني احبه معكم ونفرح بالعيد
بين فولكلور الأجتماعية الفنية ، بحضور سياسي
وبين فوللكللر مشاهير الفن المعاصرين
رأي خاص جدا
ترجمة اللون : اصلة لون زهرة البنفسج ـ التي تشجي ، وهي زهر حزين ...
عندما اتذكر وقتما كان يفرض علي عنوة ، الاستماع لمحمد منير .. لم اكن بالذي يحاول ان يتهرب من هذا الفرض ـ مستميتاً، بقدر ما كانت وجهة نظر دفينة لم اتحسسها وقتها ، ولكنها ترتبط ارتباطا شديدا بتكويني النفسي .. هي التي كانت تحركني في اعلاني على الملأ .. لا ، لا أريد ولا أحب الاستماع إليه. فقد بدأ ارشيف محمد منير الذي لم اقتني منه شيئا بأغاني كثيرة ذات بعد فكري ـ اجتماعي ـ سياسي ـ عميق ، وأنا بطبيعة الحال من محبي المواجهات والمشاغبات . فاختلفنا ـ افتراضيا ـ في الأسلوب ولم نلتقي ـ افتراضيا أيضا.
ولكني سراً ، كنت استمع لموسيقاه ، التي تصدح في السرداق المجاور لسرادق قلبي،وعلى مرئى منه لأتحسس بسمعي طرق العزف لفرقته الخاصة ، حتى احظى بنوته صولو لجيتار ، او جملة للدرامز ، او مقاما للعود .... محاولا جاهدا ان ادرج هذه في ما يسمى بـ " مصريتي " و أساسياتي التوافقية الموسيقية ( او ما يسمي بالهارموني ) الراسخة في نفسي..وكنت اجد ، ولكن في سياق منفرد .. ولا أجد ارتباطا لها في بقية اللحن ..بقدر علمي الضئيل للموسيقي .. وفي دعوة لي لحضور احدى حفلاته ، رفضت ـ ولم يكن اعتذاراً ، بل رفض، فأرسل لي توقيعه ـ اوتوجرام ، على تذكرة الدعوة ومازلت احتفظ به ـ هذا هو الشيء الوحيد الذي ارفض ان اقتني لمحمد منير ـ سواه.
واستمع لمحمد منير يقول الأتي
سو يا سو ، حبسوني وحبسوه ...
ليتراقص جيدهن وقلوبهن في استقطاب ودلال
كما يقول : في أغنية صياد ـ على أنغام الربابة ..
يا مسا الدلال والجمال والورد غالي ، على الأصل دور ..
ليتمايل جيدهم وقولبهم في حيرة واقتضاب ... ويا ما دقت دقت يا ما دقت ، يا ما دقت على الراس ... طبول ...
وهذا على سبيل المثال لا الحصر ، ناهيك عن فيتز مع فناين اخرين .. في حضور قوي ، وقد يكون بعضهم متميزاً ، وقد يكون الأخر مستثمراً
واستمع للجاهدين في محيط الفن والغناء المصري ، لألتقي بكثير منهم وهم يتراقصون في خلع غير مرتبط بأي نسق وكأن الهدف ، ليس التعبير ، وانما .... ( هذه المساحة متروكة بطريقة أكمل ما يأتي ، لكل البلوجرية لاتمام الكلمة برأيهم ) وتوصيف تلك التشنجات التي تتخذ شكل المسابقة بين مدرس التربية الرياضية ( الألعاب واللياقة البدنية ) ومدرس البيولوجي ومواصفات تشريح جسم الانسان في محاولات رخيصة للوصول إلى ـ عالمية ـ الأداء
قد يكون بموسيقى بعضاً من هؤلاء ، ما كنت افتقده في موسيقى محمد منير
ولكن ما هو بالقطع غير متواجد في موسيقاهم ، التعبير النفسي الحركي اللطيف الذي يخدم الكلمة واللحن ، ولا يخرج عن النص في عزف منفرد لا معنى له .
فانظر إلى تعبير وجهة محمد منير ، وروحه الممتلئة بما يقول ، في اغاني مثل بنتولد أو لمارش المشاعر بين طيات ساح يا بدح يا سؤال جراح .. وتعبير وجهه في أغاني مثل سو يا سو و صياد
بل فلننظر من أين أتى بهم ـ والعديد غيرهم ـ في التراث ليقدمهم بشكل مثقف جديد معاصر، ولكنه ينتمي لجزع نفس الشجرة ، في حوار مع مصر بكل صدق .
وانظر إلى هذا ـ الوسط ـ الجاف ـ أو لتشنجات العديد من المشاهير ، يمر عليه ـ الوسط ـ كل قاطب وداني ليترك بصماته بلون أقرب إلى الفوشية منه إلى الوردي و على فكره انا بكره اسم الفوشية داااا اسم غبي ـ يوحي بالأونطة وعدم الصدق.
لنجد ، وهذا رأيي الشخصي ، ان محمد منير لم يتوسط ( العالم ) ليتدني لهز الوسط ( الفني هههههه ) دون العقول ، بل اشتمل ( العالمية ) ليرتقي ليكون ادني لكل القلوب والعقول معاً.
فمازالت الأغنية الفولكلورية هي السمة التي تبرز ملامح الخصوصية المصرية بكل ما تحتوية من كلمات وصوت ولحن وطريقة آداء ...
2 Comments:
ياسلام يا فنان
منير هو منير مهما كان وفى اى زمان
منير عامل فله بيضاء فى جنينه سوده
منير عامل زى الشعب المصرى
طلع عينه بس لسه فيه الروح
الأخ العزيز 2R
تحياتي ليك وشرفتني
انت كاتب عند عن نفسك كلام حلو وشوقتنا .. فين .؟؟
نسمع الاول ونقرا
شكرا لك وشرفتني يارب ديم الود
Post a Comment
<< Home