طي الأثير عطرك ، بكلمة منك
وأشكوي الله معك من قسوة الفراق ومن قبله قسوة الدنيا
ولكن هل للأموات ان يشكوا
فقط الانين ما املكه
فابعد به عن احبائي حتى لا اجرح اذانهم به
ولكن ـ دائما ابدا ـ يرجعني الحنين للبكاء في منديلك مما جري
فأجده مازال رطبا من دموعك
فابتعد
وادعو الله بالرحمة لنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجداً ، أرتجف ، يومي هذا ، والثواني .. والأيام
فدعي بقايانا بين طيات السطور علام
ولا تهجري أطلالي ... فالموت على صدر المحب امانة
فالقلب .. ذاك .. قد قال
ان هجرك ارتقي إلى ذنب وآثام
وألتمس عطفا بقلبك كائنا ، ............م.......م..............م
دعي بقايانا بين طيات السطور علام
يا ابنتي
أشكو إلى الله اشتياقي لنبض قلبي ، ومهجتي
أشكو إلى الله حنين عيني لبسمتك في دنيتي
أختي العزيزة ـ مكسوفة
أختي العزيزة ـ مكسوفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد ...
أعتذر عن غيابي الطويل عن مجتمع البلوجرز .. الأمر الذي حال بيني وبين معرفة أخر اخبارك والأحداث
نعم كنت اتواجد بقدر ضئيل ـ ولكني لم اقم بالمرور على مدونتكم الكريمة ـ وهنا أقوم بالاعتذار مرة اخري
أختي العزيزة ولو كررت اعتذاري مرارا ، فلن اكفيك قدرك ولن تكون المبررات كافية
آسفت شديد الأسف على قيامك بإغلاق مدونتك ـ فقد كنتي ـ وإن كنت لا أدي من منا اكبر من الأخر ـ أختا كبيرة بقدرك ـ وكنتي أول من استضافني على قائمة المدونات الصديقة لدية وكنتي ذو خلق دائما ما يجعلني اقف أمامك كأخ ـ صغير ـ وكنت أخذ حاجتي من مدونتك مرارا وتكرارا كهمزة وصل بيني وبين مجتمع صغير اختلقته لنفسي وتخيلت فيه الأخت والأخ والصديق والصديقة والصاحب والصاحبة ـ علاقات كثيرة كل على قدرها لها معني وأثر في خيالي وقلبي .
أختي العزيزة مكسوفة
هذه طريقة متواضعة أرسل بها مشاعري وما أكنه لكي من تقدير واحترام ـ فإن وصلتك رسالتي هذه بأي شكل
فرجاء حار ـ أن اطمئن علي صحتك أولاً ـ وأني على الأقل اتيحت لي الفرصة أن أعبر لكي عن قدرك الكبير بين البلوجرز عامة ، وفي نفسي بصفة شخصية .
مع خالص تحياتي وأطيب التمنيات
Spirit
على انغام رقيقة ـ كثيرا ما استضافتني ، لتحكي لي هامسة عن ظبي رمي عن قوسه ،
في خبر عن أنه
فـُ ـتـِ ـنَْ
وتدعوني لأخفت ضوء مصباح القراءة
لأتذكر اني
كثيرا ما كنت انتبه على صوت حركته وهو يترامي الأطراف وسط أشياءه وعالمه الخاص جدا المحيط به
ورغم يقيني بأن كل شيء على مايرام ، إلا ان قلبي يأخذ في الطرق بشدة وانتفض مسرعاً يملأني الشوق لرؤيته والاطمئنان عليه ..حينا ، والحين الأخر حتى اشاركه عالمه و ما يفعله .. وكأني انتهل من نهر عظيم البشرى ـ تلك البسمة التي تملأه امتنانا ..وتملأني امتنانا ـ بسمة ليس لها حقا مثيل .. وسحر العيون الزائغة بحثا عن ـ قشة الغريق ـ وقتها ألمس يداه الناعمتين لأتحسس بضاضتهما ورقتهما ، وقوتهما ..حين يضغط على يدي في تشبث من يعي الأمر ، ومواسيا كمن يقدر النجوى
ولا أمتلك من مشاعري إلا فيضها حين ادمع فرحاً ودفئاً عندما أشعر بكلمات تتسلل من بين انامله لتنقل لي ما يقول قلبه.. فأتنهد .. خلسة .. ولكنة يسمعني .. فينطلق بضحكة فرحة لها رنين جدار زجاجي يتهشم بيننا ــ فتتلاقي قلوبنا ..
انت تعلم اني احبك
فيضحك مليء الحياة سعيدا بحبي ، أو ، اظن ذلك
استرق سمعي الآن .. أشحذ مشاعري .. اقولها عبر الرياح
واسهد النوم على صدى صوته الشجي الساكن بقلبي ، بكل كياني
فانتفض
مسرعاً
يملاء الشوق قلبي لرؤيته
والاطمئنان عليه
حتى اشاركه ما يفعله
حتى اسمع رنين ضحكته
حتى نهشم الجدار سوياً
لتلتقي قلوبنا
وأقول له ــ اني أتذكر دوما ولن أنسى ، أنك وحشتني
