memo 7'ad eldawa we soso namet

Sunday, June 10, 2007

ماهية الكلمة ومعناها ـ فهل من فقية ؟ ـ Tolerance ـ

ماذا تعني كلمة كهذه ـ مستحدثة ومطالب بها على كل لسان ،
وعذرا أيها العزيز ـ فحريتك تنتهي هنا ـ عند بداية وجهي بملامحه .
بداية ذي بدء لم يكن بنيتي ابدا ان اتطرق لعدد من المواضع المهمة على الساحة السياسية بمصر ، اللهم الا حريات المواطن في ظل القانون وديمقراطية الدولة . وان حدث وتطرقت إلى الحوار الفكري بيني وبين نفسي في آحدى تلك المواضيع التي لم يكن بنيتي ابدا أن اتطرق اليها ـ ففي هذا الإطار الشيق الضيق ،

ولكن ـ لعبة السياسة القذرة
عندما تطاول احدهم مدعيا ان مصر التي اكتب اليها رسائلي قد ماتت وولي عهدها ـ تأسفت وتألمت روحي لأسباب عديدة منها أني على اليقين أن مصر ـ التي اكتب اليها رسائلي ـ باقية بقاء الدهر ـ منتهية معه ـ فإلى اللقاء إذن وقتها ...
وسبب اخر ـ هو اني شعرت وقتها بإصرار فئة معينه على محو صورة مصر التي اكتب اليها رسائلي ـ باي ثمن ، وليس له غرضاً من جهده هذا إلا ما تنالة الحشرة من دم الطير ـ فقط ما يغنيها الجوع ، وعليها نقل الأمراض ، ولبت كان الهدف اسمى.

وتتطاير يوميا على الصفحات المقروءة والقنوات المسموعه والمرئية قضايا الولاء والانتماء والحرية والديمقراطيه ونظريات المؤامرة والعدول عنها ومن هو العدو ومن هو الصديق ... ووسط هذا الزخم من ـ الثقافة ـ ارى ان العديد ممن ينادوا بالحريات تلك ـ التي هم لهم الحق فيها على حد قولهم ـ واملهم ـ وتمنياتهم ـ وولائهم ـ اراهم هولاء اول من يفتح فاهه لتناول قدر ما تنالة الحشرة من دم الطير ـ ليتشدق قوه وانفعالا وسبا وشجبا في مصر التي تأوية وماله مأوى ولا سبيل ولا مظلة غيرها ـ الفرق فقط ـ انه لا يتقاضي من خيرها اجراً ، بل يأكل من خيرها مأجورا بثمن بخس وهو بيع الذات .

ولأني حر ، ولي رأيي ووجهة نظري كما لهم ، فمن يستطيع الاعتراض على اتهامي ـ فليكتب لي معترضا موضحاً أو مصححاً من اين له هذا ؟
ولأن حريتك ايها العزيز ، تنتهي عن بداية وجهي
فلو اعتقدت أنا ولوهلة واحدة ان باستطاعتي تلبية رغبات كل النداءات ان واحد ، فيجب علي كذلك ان اعلم ـ ماهية الوحدة الوطنية هنا ، تلك التي وجب على كل من يتشدق بوطنيته ـ ان يدلل عليها

بعد هذه الثورة اطرح سؤال على كل اتجاه سياسي على حدى :

السوال بسيط ، عن الملامح ـ الوطنية لمصر وخط الحدود الوطني

الجمعيات التي تنادي بالحريات ـ جمعيات حقوق الانسان ، والنداء بحرية المعتقدات بشمول حرية الطقوس والحق المدني ـ وحرية المرأة وحرية الرجل والطفل وحرية السيكس والانتماء الجنسي وحرية الحيوان والطير والأسماك والأشجار ـ وسينما الحرية ... تلك التي اراها ، وكأنها تبغي تفريق دم مصر بين القبائل
مقابل السماح لكل من يفرض نفسه على وطني مصر ـ بقوله انه من الاقليات ـ ويتقدم بقائمة طلبات تسمح له ان يعيش كونـــــه اقلية ـ يحميها القانون والشرع والدولة ، مقابل ما يود السماح له به ـ فما هي المحظورات التي لايجب التنازل عنها من قبل اي مصري وطني يدين بالولاء لمصر . ماهو الممنوع منه الاقليات عند السماح لهم بحقوق الأقليات المرغوبة ـ وبرجاء عند الاجابة طرح دولة ديمقراطية حرة يتمثل فيها القول بالاجابة.

التكتلات الدينية الاسلامية :
ماهو مقابل السماح لكم بحريات تمكنكم من الحكم وتنفيذ قوانين راسخه او قد يتم تغييرها على ايديكم ـ ماهو الخط الأحمر الذي لا يتنازل عنه أي وطني مصري يدين بالولاء لمصر ؟

العلمانيين :
ماهو مقابل السماح بتحويل مصر إلى دولة علمانيه ـ وماهي الخطوط الحمراء لديكم التي لا يتنازل عتها اي وطني مصري يدين بالولاء لمصر ؟

التقدميين : اين خطوط الولاء ـ الوطن

الناصريين : اين خطوط الولاء لمصر ـ وطني

التكللات القبطية المصرية :
اين خطوط الولاء ـ الوطني
فهل من فقيـه ؟

2 Comments:

At 4:31 PM, December 02, 2007, Blogger NoOR said...

Tolerance :

عندنا معشر مهندسي الانتاج بتعني مدي دقة المنتج وبتسمي بالسماحيه وبتتكتب فوق ال
dimention
يعني كده 50 +- 0.05
معلش بقي درس هندسي مالوش لازمه بس قلت اوضح

 
At 11:17 PM, December 08, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ الفاضل العزيز نور
شرفت بمرورك الكريم ، واسمح لي أن أشير إلى أن ما أقصدة بالكملة ـ حيث أوردتها مفردة ـ هو مضمونها اللغوي ، وعند عمد كانت مجردة ،للحث على مناقشة الحدود التي عنيتها بتعليقكم الكريم ـ ولكن في حدودها اللغوية وارتباطا بما ورد ، فإن كانت ديناميكية الكلمة مطلوبة ـ فأين الحدود ـ الأدبية ؟
هذا وقد أضيف أن ما ورد عنكم يسمي هندسيا حدود السماح ـ سلبا وإيجابا ـ ولابد من ارتباط كلمة ـ حدود ـ بالسماح ـ للانتقال بالكلمة من مضمون لغوي أدبي بحت ـ إلى أي مضمون أخر يستدل عليه من مادة الحديث .
مرة أخرى ، شرفت بمروركم الكريم.

 

Post a Comment

<< Home