memo 7'ad eldawa we soso namet

Saturday, March 17, 2007

رسالة إلى أجيال مصر الشابة 4/3/2007



4/3/2007
رسالة إلى أجيال مصر الشابة
انتبهوا إلى البكتريا الضئيلة ، والفيارس الأضئل


قيل بدء الرسالة أتمنى قراءتها بهدوء
كما أني أخص يرسالتي هذه كل مصري ومصرية ـ فقط كل مصري ومصرية ـ كل مصري ومصرية ـ وأرفض أي تعليق أو نقاش من قبل أي جنسية أخرى غير المصرية الحقيقية وليس من اكتسبوا الجنسية بقانون المواطنة ، فبرجاء اتخاذ ذلك في الأعتبار.

إلى من يرجوا لأنفسهم أن يوصفوا بمثقفي الجيل
إلى من يرجوا لأنفسهم ان يمسكوا بدفة السفن
إلى المنتسبين إلى احزاب المعارضة ، إلى المنتسبين إلى أحزاب المستقلين
إلى المنتسبين إلى جمعيات حقوق الإنسان ـ المرآة ـ الديمقراطية ـ حرية الرأي ـ الثقافة
إلى آخره وهوجة الحريات التي يتم المطالبة بها

إلى كل أنسان يقرأ ويكتب ويفهم

وكل أخت مصرية ذات شرف وغيرة فطرية على بيتها وشرفها وأولادها
وكل أخ مصري ذا نخوة والتزام فطري تجاة مجتمعه الصغير بمشاعرة التي أتصورها عن حقيقة وكـأنها شقفة حصى ، تلقى في بحر ، فما تزال تلك الصفات والمشاعر تهتز وتنمو دائريا قطريا لتشمل محيط البحر كافة .

اتقوا الله في أولادكم وبناتكم ،
أتقوا الله من واعز دياناتكم مسيحية كانت أو اسلامية


وإن لم تكن تقوى الله هي الواعز

فاتقوا أخلاقكم ومبادئكم وعاداتكم وتقاليدكم الشرقية ، التي هي دليل الملامح على شخصيتكم والتي ليست عيبا ان تلتزموا بها وتمارسوها وتنموها وتحافظوا عليها ـ حيث هي ادنى حقوق ـ وواجبات ـ الانسان أيا كان مأواه أو مثواه ـ وحيث أن انسان بلا تقاليد ولا أخلاق ولا عادات ، ماهوالا انسان طفيلي على كل مجتمعات العالم ـ لضياع ملامحه وملامح شخصيته ـ ولا يحظى إيا كان هو إلا بالسخرية والاستنكار ـ ولأنها تلك أنها التي امتلأت كتب التراث بها ، والتي تفخرون بانتمائـكم لها ـ اقصد ملامح الشخصية الشرقية من المباديء والتراث ـ هي المستهدف الحقيقي من جراء التسويف والمزايدة عليكم .. حتى تمسخ الملامح وتفتقد الهوية وتتلاشي الجذور.

لذلك أوجه ندائي هذا إليكم.

واسمح لنفسي ان استعير المقالة التالية:

مقهي الحرية
سمير الجمل
ملابسنا الداخلية في الأمم المتحدة

في الأمم المتحدة التي هي متحدة.. مع انها لا متحدة ولا يحزنون.. لجنة اسمها "مركز المرأة".. وكل شغلتها في الحياة.. الضغط علي البلاد الإسلامية من أمثالنا.. لكي نطبق الأجندة الغربية.. وأهم البنود منح الحرية الجنسية لبناتنا.. يعني لامؤاخذة يتحول الرجل في بيته.. إلي "شماعة".. خاصة ان البند الثاني ينادي بما يسمي "الجنس الآمن".. أي ان تفعل البنت ما تريد.. باستخدام الوسائل الصحية.. وليس الهدف تأمينها من الحمل غير الشرعي.. لكن تأمينها صحيا من الأمراض وبما يشجعها علي أن تخوض في الوحل بقلب جامد.. وسأواصل مع حضراتكم استعراض البنود الهباب ثم التعليق عليها.. ومنها: المساواة الكاملة في الميراث بين المرأة والرجل.. وتشجيع الشذوذ.. حتي بين الأطفال.. مع العلم بأن مواثيق الأمم الزفت المتحدة تقول بأن الطفلة هي كل فتاة دون ال18 عاما.. وقد جاء في التقرير هذا ان الطفلة من حقها أن تمارس الجنس قبل الثامنة عشرة وهي سن الزواج والانجاب. وقد قامت منظمة اليونسكو أيضا بالمضي في نفس الطريق ووضعت عدة برامج للتدريب العملي علي الممارسات الجنسية.. وتوفير ما يسمي الإجهاض الآمن..
والفقرة رقم 96 في التقرير عنوانها "الفتيات السحاقيات" وتنص علي ضرورة الحفاظ علي حق الشذوذ وحق تحديد الفتاة لهويتها الجنسية بل اكثر من هذا حق الشواذ في التعبير عن آرائهن وآرائهم. أرجوك لا تنفعل وتماسك فإن الفقرة 49 تقول ان الدول التي تطبق الشريعة الاسلامية يتحول فيها الدين إلي معوّق لهذه الحرية. ولهذا يطالبون في تقريرهم بتغيير القوالب النمطية وفي ذلك إشارة.. إلي نوعية الزوجة والأم. وأغلب سيداتنا يعملن بهذا المنطق. كما ان التقرير بالطبع يريد تحطيم الرجولة ومنهج القوامة.. والأخطر ان هذا الكلام الذي يكشف ملابسنا الداخلية علي حبال الأمم غير المتحدة يدعو إلي تحدي التقاليد الاجتماعية.. ويعطي البنات الحرية الكاملة في الحياة بدون قيود الدين والمجتمع..
الكارثة
المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن توقع وتبصم علي مثل هذه الوثيقة.. وقد حاولت بعض هذه الدول الاعتراض علي تلك البنود. وتقول الوثائق الرسمية.. إن مصر والسعودية والسودان وباكستان اكثر الدول رفضا لهذه الوثيقة التي لا تساوي ورقة تواليت!!
يا ريت نفهم!
هل يدهشك بعد هذا ان تري الشذوذ وقد تحول إلي مادة رئيسية في بعض الأفلام.. الحكاية ليست صدفة ولا هي مجانية.. لكن المسألة مقصودة ومدبرة ولهذا يأخذ كل فيلم سافل ينادي بحرية الهلس.. يأخذ طريقه إلي مهرجانات أوروبية وأمريكية.. وقد تحدثت منذ أيام عن مخرجة صغيرة من بنات الجامعة الأمريكية.. تدور حول العالم وكأنها جابت التايهة لمجرد انها صنعت فيلما عن شذوذ امرأة مصرية غلبانة مع ضرتها.. حتي انها تعضها في مكان معين بجسدها.. ثم تخبث إلي زوجها بأن مراته انحرفت وتعطيه الأمارة أو الدليل "بالعضة" وبذلك تنتقم من ضرتها بطريقة مودرن ترضي الأمم المتحدة.
ولهذا أيضا تخرج الست بروفسيرة الليل وآخره ببرامجها المنحرفة.. لكي تمهد الجو لمثل هذه الوثيقة وتنشرها.. وقال إيه بسلامتها تدافع عن قيم المجتمع.. مع ملاحظة انها الصديقة الأنتيم لمخرجة الشذوذ والدعارة.. ولكاتبة الختان التي هربت إلي أوروبا من بطش الظلام في بلادنا.. لأننا لم نتركها علي حريتها. والكلام أيضا ينطبق علي المخرج الكبير الشاذ وتلاميذه..! أظن ان الرؤية وضحت وان هذا المحور النجس لا يفعل ما يفعله لوجه الحرية كما يدعون.. لكنهم أدوات وإن اختلفت الأساليب في برنامج. في فيلم. في مقال.. إنهم يريدون لبنات العرب والمسلمين ان يتحولن إلي داعرات مدمنات شاذات. ولهذا تعتبر مصائب الفيديو كليب وفضائح الأزياء عناصر مكملة.. في نفس الطريق. وعندما كنت أتكلم وأصرخ وألطم في بعض الأحيان. كنت أعرف ان "المصيدة" منصوبة للجميع. للمسلم والقبطي في مصر.. فتعالوا إلي خندق الأخلاق. وحاربوا شلة الانحراف قبل أن يأخذوا ملابسنا الداخلية إلي الأمم المتحدة. وأظن ان الأقنعة الآن قد سقطت..
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد!!
وبالقياس على ذلك الذي هو مجرد وجة نظر
وأنا مستعد للمناقشة والحوار في كل ما يتعلق بالحريات وكل ما يتعلق بالحقوق وكل ما يتعلق بالولاء لأي قضية ، قومية كانت او وطنية .. أو دينية أيضاً
إن وجود المرض ، مرتبطاً بالأزلية ، لا يعني ابداً ان استكين واتقاعص عن محاربته واسلم بوجودة تاركا له فرصة أن يدمر وجودي و ينخر في جسدي السليم العفي السوي ، وان لجأت إلى أن اغير المسمي ، من مرض إلى ـ عدوى ـ فيجب أيضا أن أرتقي بالفكر تقييماً لهذه العدوى ومضارها ، ولا أتغافل عن أن الأمراض في مجملها ـ اساسها ـ بكتريا ضئيلة ، وفيارس أضأل .


10 Comments:

At 5:35 AM, March 21, 2007, Blogger micheal said...

تحياتي لك علي هذا البوست الشديد الاهميه لاني طول عمري مؤمن بأن الجماعه دول عايزينلنا كل ما هو رديء و قبيح و ضد مبادئنا...أنا منت لسه عامل بوست عن مفهوم الحريه...لو تحب تشوفه
بخصوص اللقاء فالتفاصيل و الصور عند ياسمين
http://amyasser.blogspot.com/
تحياتي لك و يا ريت تنورنا المره الجايه

 
At 11:20 PM, March 22, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ العزيز

micheal

تحياتي لك على مجهود مشرف ، إن دل ، فعلى حب للتواصل وربط أواصر الود بين اصدقاء تعاني البحث عنهم دوما ، ادام الله الود بينكم . صور اللقاء كانت بتقول كل حاجه لوحدها ، لس انت كمان مشاعرك اللي تدل ان كل ما تقوله الصور حقيقة ـ تلك المشاعر في سردك للأحداث وفرحتك باللقاء تدل على قلب طيب وناس تستاهل القلب دا للأسف لم اكن منهم . خسارة . الآتيات الآتيات الآتيات . أنا افتقدت صور ناس معينة كنت اتمنى افرح بملامحهم زي فرحتي بباقي الأصدقاء . رجائي لو فيه حد عمل الألبوم كامل ، ينشرة حتى يتسنى التعارف عن ـ ما يمسى مؤقتا ـ قرب . لك الشكر على المجهود ، ولبقية الأصدقاء تحياتي وتمنياتي الطيبة.

 
At 6:24 AM, March 24, 2007, Blogger tota said...

العزيز كاتب الرسائل
وصلت صرختك الينا والتى يجب ان تصرخ فى وجه كل اب وام تترك ابنائها فريسة للتوجيهات والارشادات المنبثقة من الفكر الدولى المحدد الهدف
الدور من كل بيت من كل جامع ومن كل كنيسة الى كل مواطن مصرى
هناك فرق شاسع بين الحداثة والانحراف
وبين القواعد والاصول والحرية الشخصية
اختلاط المفاهيم بين الناس اصبح مشكلة كبيرة واصبح من السهل التلاعب بكل شىء تحت مسميات مختلفة
صرختك مفزعة يا عزيزى ولكن اذان كثيرة مسدودة والشعب يتم اقتياده بصورة ملفتة للنظر والعجيب انه فى غاية الاستسلام والاعجب ان المخطط واضح ونحن بكل تلقائية نشارك فى تحقيقه دون ادنى اعتراض
اشاركك الصراخ عل صرخة اصوات كثيرة توقظ النيام
تحياتى

 
At 9:30 AM, March 24, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخت العزيزة TOTA
تحياتي ، وسعدت كثيرا بمرورك الكريم
كما سعدت برأيك الذي اشاركك اياه ، انه أمر غريب ان ارى الكثيرين من ولاد وبنات بهية ، لا يصرخون .. وكأن الأمر لا يعنيهم بأي حال من الأحوال ـ وهنا اود ان استمع إلى تفسير لمعني الحريات من أب او ام أو اخ أو أخت مصرية .
شرفت بك ودوما.

 
At 10:20 AM, March 24, 2007, Blogger 3aziz 3eni said...

إنهم يريدون لبنات العرب والمسلمين ان يتحولن إلي داعرات مدمنات شاذات

انت هنا ادنت نفسك بنفسك اشمعنى العرب والمسلمين بس.. ال
المهم لا احد يرضى بما قلت ولكن هل دائما نفيق متاخرا؟

لقد قلنا ذلك مرارا ولا احد يسمع ولا احد يعى الجميع انحرفوا الى التيارات المتشددة وصدقوا انفسهم ان غيهم يشيع بينهم الفتنة والعفن وكذا وكذا
اصدقائى لاجل هذا كانت الكنيسة المصرية دائما حريصة ان يكون اولادها بين ذراعيها حتى وان اخطاءو كلنا حطائون ولكن حين نخطيء هل يوجد من يصلح؟
لقد ارادوا ان نتركهم ولهذا وضعوا القيود والاغلال فى ايدينا وقالوا تدابير امنية
اغلقوا ايضا الجوامع الافى مواعيد الصلاة فقط تدابير امنية
صدقونى انكم افقتم من الحلم متاخرا وان كنت لا تعلم فحاول ان تزور احد النوادى العريقة وستعرف كم هى نسبة الشذات والشواذ
صدقنى انا اشفق على كل انسان مصرى وعربى فى غير مصر لانه ببساطة يواجه تيار سموه حرية وهو اكبر نقمة فى تاريخ البشرية
ليست كل حرية هى حرية ولكن يوجد حرية بكتيرية ضارة اقوى من السرطان والايدز هو وباء ادعاء العلم والثقافة لمن هم اجهل من الدواب
الجميع كان يمشى وراء افكار رجعية متخلفة كى ينشىء مجتمع رجعى غير متحضر فكريا كى ما اذا اتوا بمسمى الحريات يجدوا متسع من الحرية بين عقول الاطفال فكريا

انا معاك بس ممكن نعمل ايه دلوقت المهم العمل مش مهم نتعاتب
نحاول نفكر دلوقت ممكن العمل يبقى ايه غير اننا نتوحد انسانيا بعيدا عن كل الكيانات الفكرية والعقائدية والطائفية والحزبية
مصر هى بلدنا حتى لو كان فينا ملحد هو مصرى لازم نقبله ونحاول نبنى اللى اتهد من تانى

عندك كام واحد مصرى مسلم يقتنع انه يحط ايده فى ايد واحد مصرى ملحد
صدقنى انه لو حط ايده فى ايده دلوقت بس علشان يقنعه انه يبقى مسلم زيه بعدين وكمان حتى لو كان مسيحى هيعمل كده برضه
ارجوك حاول تساعد على قد ما تقدر وكل واحد يشوف او يعرف ان فيه مصرى فى مشكلة ينسى هو ايه ويساعدة من غير ما يسال اسمك محمد ولا جرجس ولا ياكوف

 
At 1:30 PM, March 24, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ العزيز Sokomonoce

شرفت بحضورك الكريم
أسمح لي أولا ان اعترض على فاتحة تعليقك ـ الذي يدل على انفعال لا مكان ، ولا سبب له .. فلم يصدر في كلامي ما يشير إلى أني اخص فئة معينة من فئات مصر المتعددة ـ انا فقط أخص مصر دون الأخرين ، ولأسباب شخصية بحتة ليس عليك ان تؤمن بها أو تقبلها ، فهي تخصني وحدي. وأرفض أن أسلم بفولك اني أدنت نفسي ، فهو أتهام غير مقبول ـ وأن امرره ، فهذا يعني تصديقي على ما أعتقدته أنت ولم يشتمل كلامي على أي مبرر له
ـ لذلك وجب الوقوف هنا.
هذا ، كما أرفض أن يتحول موضوع نقاش كهذا إلى طريق أخر غير ما تحتوية المدونة وما أود الأشارة إليه، وهو ـ مرة ـ أخرى ـ إلى أي مدى نستطيع أن نصدق أو نتبع ما يسمي بالــ حريات ؟
وحيث أن كلامي لم يكن القصد منه مناقشة كيفيات تعامل جهات معنية مع فئات معنية أو ما شابة ، فلا مجال لمناقشة تصرفات الجوامع والكنائس والمعابد والملحدين والعلاقات الانسانية بينهم. لأن هذا أمر مكفول في اعتقادي الديني والسياسي والانساني . وسأختار فقط بعضا من سطورك التي اشرت فيها بالسؤال عن || بس ممكن نعمل أيه دلوقتي ، المهم العمل مش مهم العتاب || وتقترح في نفس الجملة حلا جميلا وهو أن نتوحد انسانياً .
أخي العزيز ، ان رسالتي لكل مصري ـ فقط كل مصري ـ تربطة بمصر أواصر بعينها ثقافة تقاليد وعادات نابعة من انتمائة لمصر هذه ، لا تختلف في ذلك تقاليد وعادات وأعراف من هم منها مسلمين أو أقباط أو ما يخالف ذلك ، فإن كانت عادات اهل مصر ـ عامة ـ قد تباينت إلى هذا الحد ، وأصبح للمصري المسيحي وأخية المسلم لكل منهما عاداته وتقاليده ومدى ما يسمح به لنفسة ـ تربويا ـ عند مسئوليته عن جيل .. فبرجاء أخباري حتى لا اتطرق لمثل هذه المواضيع التي تشمل الوطن ككل ، وأخص بما أخص من أخص وأفرق بين هذا وذاك .

دعنا نناقش كل موضوع بولاء تام للموضوع ، ولا نتطرق إلا إلى ما يربطة غرض النقاش بمادة النقاش .

 
At 1:45 PM, March 24, 2007, Blogger saso said...

صرختك مؤلمة، ارعبتني من واقع الغد اكثر مما انا عليه من الرعب

المشكلة ان البعض يتغابي تماما ويتعامي عن الرؤية، اليونسكو والمنظمات الحقوقية باليمين تمحي الامية وتشارك في التوعية الصحية وبالشمال تبدلنا الامية بما هو اسوا بالانحلال التام

مطالب سياسية مستفزة تساهل امني -ونحن بارعون في هذا وصور حاملة الطائرات المتجهه للعراق تقتلني - مناهج دراسية تقتل اي امل في جيل جديد واع،التظاهر بمساندة الاقليات المظلومة لتحريضهم علي كراهية الاخرين واعطائهم حق التدخل
والمشكلة اننا مغيبين تماما ..لم اعد ادر حقا بما انشغلنا..لكننا انشغلنا.. وممثلينا في البرلمان -المعارضين -ينصحونا بالانسحاااااب
اكتر من كده انسحاب

باحييك علي صرختك الموجعة جدا

 
At 11:22 PM, March 24, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخت العزيزة SASO
شرفت بزيارتك ـ اتفضلي قهوتك

كما انتي ، كما انتي .. تقرأي ما بين السطور
ولأهمية أعادة مناقشة أوراق عمل تلك المنظمات ـ ككل ـ لقراءة ما بين سطور قراراتها .. وددت أن اثير هذه النقطة

لذلك عزيزتي كنت اوجة ـ عن عمد ـ ا رسالتي إلى كل مصرية ومصري..
فقد دأب الغرب على وصفنا بمتخلفين وجهلة وضيقي الفكر الشامل ، دوما ما يحتاج إلى تثقيف وإرشاد ، ليتغلغل في رتابة ليمحي معلامة بل ويبث في عقول اجياله رواسب فشل هو في احتوائها اجتماعيا ، مستندا إلى نقطة مهمة .. وهي ميول المصري خاصة للنظر بعيون براقة إلى كل ما يأتية من الغرب ـ عادة ومرض خطير تمكن من الجسد المصري ، ويقلد ويأمل في النجاح واتقان التقليد التام لما يأتيه من الغرب ـ و لكن فقط وهذه هي البلاء ـ فقط فيما يخص التقليد الأعمي لثقافات الغرب التي ايضا لا أشينها ، فهي ثقافات تلائمهم وطالما احتوى تاريخهم عليها وهي حق لهم وليس عليه شوائب كحق مكتسب ، فيما يخصهم ..ويتغاضي عن التقليد المثمر الهادف من تقنيات متعددة قصرها الغرب على نفسة ولم يفرط فيها كما تخامل و فرط فيها الشرق ، ولنفس السبب الذي أشرت إليه بعالية ـ وهو استعداد الشرق للتنازل عن هويتة لبخطب ود الغرب في مسخ القرود .. فقد غاب عن وعي الكثيرين وعلى رأسهم مستثمري السياسة وراقصي حفلات الذكر وجموع أهل الحي التابعة للمواردي ـ لأي مواردي ـ ليكون هو فتوة الحي الذي ياملون فيه الخير ، ناكرين أساسا لذاتهم وقيمتهم حيث يتبعون عاتي القوة الذي يفرض سلطانه عليهم أيضا ، ويسخرهم ، هم أنفسهم .
نلك النقطة هي اتهام لا أريد به الشمول ، أنما الخصوص .. لتلك الفئة التي اتفق على تسميتها بالشيزوفراين التي ترمتي داعرة في احضان الغرب لسبب بسيط وتافه وهو ـ اقالة الحكومة الحالية والانتهاء من حكومة الحزب الوطني ، والوقوف في صفوف القومية ببسالة رغبة في الصدي المدوي الرداح لإعلام تافه مأجور يستثمر مسوخ الوجة لبلبة وتشتيت الفكر والهوية والملامح الأصيلة .. فلا مجال عزيزتي للتحالف إلا اذا كان هناك خونة ـ أن لم يكن هناك خيانة من الداخل ، ما استطاع التحالف ان يخترق ، مهما كانت قوته.

أنا لا أعترض على الرغبة ، لا أعترض على الهدف ، ولا أعترض أيضا أن أأمل واتمنى
أنا اعترض وبشدة على أن اسمح لنفسي ان اقف في صفوف مغيبـة لمجرد الرغبة في التغيير ، وهذا فقط فيما يخص السياسة الداخلية لبهية ، فما بالنا بالسياسة الخارجية .. ان كثرتهم لا تثير غباراً يستتر به ، فهل انتظر أن يحجب عيون الناظرين بعين الاستهداف ؟

 
At 5:17 AM, March 30, 2007, Blogger saso said...

أتفق معك تماما
بعض الحركات المناهضة تحولت لمجرد المعارضة دون تقديم حلول
حاولت ان اجد ما بين سطور كٌتاب حركة كفاية مايوحي بتقدير الموقف بعد إقالة الرئيس فلم اجد
فقط نقول لا ..ثم ماذا؟ من سننتخب مع من نتفق ايدولوجيا ..فلم أجد

وان تخلصنا من الحزب الوطني فأي حزب سنعتمد ،ذات الموقف حصل في العراق استبدلوا احتلال باحتلال ولم يحاولوا استبيان ماذا بعد
أخشي ان نقع كجاراتنا في ذات الهوة فنستبدل عدو بعدو

 
At 10:41 AM, March 30, 2007, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخت العزيزة / SASO
مشكلة المعارضة ـ ككل ،
أو اي من أحزاب الأقليات ـ ككل
أنها تهدف إلى السلطة ، فقط حتى تستطيع استثمار تلك السلطة ، لما رأته من ربح عائد على الكثيرين من استثمارها .. ولا أدري مثلا ما أعدته اي من تلك الأحزاب ـ أي كانت ـ من برنامج سياسي داخلي مثلاً ،
بمعنى : سنرفع الأعباء عن المواطنين ـ الكادحين ـ ممن ليس لهم بديلاً للمواصلات العامة ( اقصد هنا : اتوبيسات ، قطارات ، مراكب نقل وملاحة )

الحزب الوطني : يقول بنفس الشعارات ، ويفسر كيفية تنفيذها وإلى أي مدى يتوقع النجاح ومن أين التمويل وماهي المساويء الحالية التي يتعرض لها الجهاز القائم على هذه الخدمات . أقصد هنا مثلا لأدلل على الجهاز السيد الوزير مهندس / محمد منصور
إلى هنا انتهي الحزب الوطني من حديثة

أين حديث المعارضة المقابل

 

Post a Comment

<< Home