memo 7'ad eldawa we soso namet

Wednesday, October 18, 2006

إن كان الأمر كذلك .. و لسببين

أولهما : وبالمصادفة ، حضور حفل افطار جماعي بمناسبة ليلة القدر ـ اعادها الله علينا وعليكم جميعاً ومصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات .... ـ وقد كان من الحضور احد القساوسة المصريين ـ ودون ذكر اسماء ـ ممن ينتمون للكنيسة القبطية المصرية تحت غطاء البابا شنودة ... اي رجل من رجال الدين المسيحي على قدر عالي من الثقافة العامة والثقافة الدينية بل متخصص في المقارنات الدينية والتفسير، وهذا دأبنا في عدم التفرقة بين عنصري الوطن في أي مناسبة نجتمع عليها.

وقبل السرد أود الإشارة الي النخبة التي اجتمعت وتواجدت بينها في هذا الاحتفال .. فهي نخبة من أرقى شخصيات المجتمع ـ المصري ـ وعلى قد عال من الرفعة الاجتماعية والثقافية والوظيفية .. ولا اذكر ذلك للفخر به ، بل للفت النظر فقط واعطاء خلفية تخيليلة للمكان والزوار .. كل بكارت دعوة وكل يستقبل في إطار بروتوكول معين وبعد التحقيق من الشخصية للوجوه النادرة .. والتعرف الفوري على الوجة الدائمة ،،، وأنا ـ وليس فخرا ـ ايضا من الدائمين ـ بل أذكر ذلك كما أشرت لغرض معين وهو : أن جمع الحضور على مستو عال من الثقافة واللياقة ـ اجتماعية كانت او وظيفية
ووسط هذا الجمع
ولأني كذلك مدلل ، فقد سمحت لنفسي الاستمتاع بذلك ، وانتهاز فرصة تغيير مسار الحوار ، وهو امر مطلوب في مثل هذا التجمعات ، وتطرقت إلى الأخ العزيز ريفورما ، وما حدث لوالده ، مستنكراً .. بل ولائما ـ بدلال مؤدب ـ لبعضا معينا من الحضور ـ لائما لصفته وليس لشخصه ـ وهو مسلم مصري ـ اشير فقط إليها ، وذلك في تواجد القس المشار إليه بعاليه بيننا ، وكنت قد تعرفت عليه من قبل لحظات ... كما أشرت إلى تفاعلي المدون الذي اعتبره فيما يخصني .. وثيقة تدل وتقر بما اعتقده .. ولكني وأقولها آسفا ... تملتكتني الصدمة من رد القس على ما عرضته من موقف ووسط هذا التجمع الذي لولا أني من المدللين بينهم لتطورت الأمور إلى مالا يحمد عقباه ....وأنا احاول التمالك والتحكم فيما تسرده ملامحي من مفاجأة ودهشة
.. فقد توجة إلي القس بالحديث مؤكداً أن
مصر مسيحية احتلها العرب ، وفرضوا اسلامهم عليها بحد السيف ، والمفروض ووفق التاريخ أن تتحول مصر إلى دولة مسيحيه ، يسكنها مصرييون مسلمون، كثر عددهم بأغلبية أو قل ، وهذا هو الحق الذي يجب أن يتبع ، وحقيقة الأمر ولوجودنا وسط هذا الجمع فأني أقول ذلك لعلمي أني اتواجد بين أناس يفهمون ما أقول ويقرونه .. أخي ـ ان مصر قد نهبها العرب مننا ، وانا لا أحتج على وجودك مسلم بأرض وطنك مصر ، ولكني اتحمل وجودك لأني مثلي لا ذنب لك ، فإن اجدادك هم من اسلموا وانت على خلقت على تلك العقيدة ...,انت مصري مثلي مثلك ، ولك حق العيش في مصر .. والتمتع بثرواتها ، صحيحاً انها ليست حقا مجملاً لك أو حقا مكتسباً ، لكن انت مصري ، فأين أذهب بك. وتوقف كلامة عند هذا الحد ..

ولا أدري اهي حقاً كلمات بثها شيطان ـ فعلى قدر علمي الشياطين مكبلين في رمضان ....

وقد رددت بما اقوى .. وما أملك .. وما اعتقد ... وأيضا في دلال مؤدب .. فأني حر ، قوي .
ولا أنتظر ان اكون على ارض حياد ، حتى استطيع ان الفظ ما قد يعبئني من سم دفين بالمقارنة بشخصه ، الذي تصرف هكذا

كما أنني لست عدلي ( المغترب ) .. ولست ماكسيموس ـ المستوطن
ثانيهما : متابعة لموقف الأخ العزيز كما ذكرت حتى افخر بنفسي الضئلية التي سنحت لها الفرصة ، للتعرف على بعض المدونين من أصحاب القلم الشيق والخلق العالي والنفوس السوية والدائمين على وصالي وكذلك وصال الأخ العزيز ريفورما ، واتطلع على ما وردني من ردود على ما ذكرته من أحداث في هذا الخصوص لأستنشق عبيري ، مقرا مجددا مصريتي ... لتقابلني المفاجأة الثانية ، وهي أن الكثيرين من الأخوة المسيحين ، قد سمحت لهم نفوسهم أن تناقش الموضوع بعصبية تتطرق إلى التعصب المحجوب انتظاراً للطفو على بركة من الدمن ....لتعبأ الجو المحيط بلوثها الكرية ... ، بل وأن البعض من المسلمين تردى إلى نفس الدرب ـ والبعض الأخر يتخذ موقف دفاع .. يدافع به عن الدين الاسلامي . وتناسى الجميع أن الامر ليس بمسلم أو مسيحي .. الأمر قيام بعضا من الناس ، أيا كانوا كثرة أو قلة ، ولو حتى الشعب كله بعمل خارج عن القانون ووجب حسابهم أمام القانون ، وتعاطف الناس مع موقف الأب والد الأخ الفاضل ريفورما ماهو إلا تضامن العنصر ، والرفض أن يروج أيا من الناس أن مسلمي مصر أجمع يتجهون إلى العنصرية تحت ستار الاسلام، وينتبهون إلى ذلك في محاورات ومحاولات لإثبات العكس.
وإن كانت الكلمات في هذه اللحظة تنقصني ، حيث استيائي الشديد كما كان وقت ان قرأت ما حدث لوالدك الكريم ... وإن كان اللفظ الجيد يحيدني .. إلا اني سأحاول اولا لفت النظر إلى ما أوصيت به الأخ العزيز في أحد ردودي لديه الذي كان كالتالي :

" هذا التعليق برايفت لي رجاء صغير .. وهو محاولة تنقيح التعليقات الشاذة التي توحي بالتضامن ولكنها في مضمونها هادفة إلى العكس .. هناك فرق بين إقرار الواقع ، وبين العمل على استمرارية الواقع ـ كمناخ خصب .. فهناك من يقول انه مسلم وماهو بها ، ومن يقول انه مسيحي وماهو بها،ومن يقول مصري وما هو بها ... انا بعتبر المشكلة زي أهلى ما ربوني مشكلة عائلية. فرجائي ان تهتم .. رغم ما تتحملة من صراع وثورة .. وفقط اعطني اشارة انك قرأت هذا التعليق ليس اكثر ولكم كل الحرية المطلقة..فهذا كالعادة .. مجرد وجهة نظر "
وقد أفادني برده كالتالي :
"يا مصر يا اللي بتبعت لها رسائلك ميت مرة قلت لك المرحومة ما عادتش تستقبل جوابات أنا فاهم قصدك بس بافضل إني أسيب التعليقات كما هي وخلي الناس تميز الغث من الثمين أنا على سبيل المثال لم أحذف الشتيمة السافلة بتاعة الأنونيمس الاهبل وزي ما انت شفت حبايبنا قامو بالواجب وردوا عليه"

وهنا اسمح لنفسي أولا اتطرق لاعتقادي ووجهة نظري ، من منطلق أنه لم يستنزف المال الطائل في تعليمي وتثقيفي ، لأكون جاهلا غير قادرا على النطق والتعبير عن وجهة نظري حتى ولو بقليل من الأعتقاد على قدرتي في ان انظر مقدراً لشخصية ما تتحدث معي ، وأن احاول ان اتعمق في خلفيات سيكولوجية الإنسان .. لأتوجه إليك أولاً اخي العزيز ريفورما
فظني من ردود كتلك ـ التي تجعل اعتقادي شبة مؤكد إلى أن يثبت العكس ـ أتوجه إليك بقول انك من الشخصيات الصعبة التي لا تتقبل نقد او نصح ،،إلى هنا ودون تطرق إلى نصيحه موجهة إليك كذلك من انسان اكبر مني ومنك ، الذي اقترح تقديم الأمر للنائب العام ، ولم تعطي لنفسك كذلك الفرصه للتمعن في آراء من هذا القبيل وحاد عنك الصواب في رأي باختيارك ان تترك الأمر معلقاً ، وان تترك كل يغني على ليلاه ... ثم القول بأن حبايبنا قاموا بالواجب ـ الأمر الذي توج تخيلاتي ، ووقتها بعدت قليلاً ، وكما قلت ، كانت مجرد وجهة نظر شخصية بحتة. والرجاء ان تتقبل كلماتي ولا تعتبرها سبا او وصفا سيئا لك او في شخصك ، انما هي عتاب والعتاب كما تربيت أنا هديه .. ولا أقصد هنا التشوية في ملامح شخصيتك ، أنما اقصد الإشارة إلى مسئولية والتزامات الحرية .
ومن نفس المنطلق انه لم يستنزف المال الطائل في تعليمي هباء ، أقول .. فأنت تعلم الهجوم الدولي السياسي على الاسلام ، لم تحاول ان تحجم التصرفات الطائشة من كثيرين على مدونتك ، .. وانت تعلم ان العالم اجمع عندما يتحدث عن حرية الأديان وحماية الأقليات يعني بها المسيحيه ، ثم اليهوديه ، ولا إشارة للإسلام في ذلك ، هذا الاسلام الذي اصبح تأشيرة الكثيرين للوصول إلى الشهرة المرتقبة عند التنحي عنه او القيام بنقده كعقيده ، او تشوية من ينتموا إليه كمله ودين .لا يعني اي شي في نظر من ينادي بحوار الاديان والحريات الدينية للأقليات أو الأكثريات ، فهي فقط كما يرغبها العالم الأول .. بل وقد طرق الأمر من بعض الساسة الغربيين إلى النداء بحريات الأديان وعدم التشهير بالمعتقدات ووجوب قيام العالم الأول بالحماية العسكرية للمسيحين ـ ولم يذكر أي ديانه اخرى سوى المسيحية ـ الذين يعيشون في اقليات في مختلف اقطار العالم بإشارة إلى بعض الدول العربية ومنها مصر.

وهنا يترنح السوال شاكيا ، يترنح ألما ... وليس سؤالا موجها للأخ العزيز ريفورما ...

انت .. المسيحي المصري .... أيا كنت واينما تعيش
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، للتدخل من قبل العالم الأول في مصر ، بحجة حماية الأقليات المسيحية ؟
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بانتقال الصراع الاجتماعي ، إلى صراع ديني ؟
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بالتنازل عن حرية وتضامن الوطن المصري ، مقابل حريات وهمية لا غرض لها إلا محو التراث والتاريخ والتقاليد ...
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ... بالتغاضي عن كيفيات نمو وخلق دول ماكان لها وجود ، بالاحتلال ونهب الأراضي وطمس القوميات ، كما هو الحال في أميركا مع الهنود الحمر ـ على سبيل المثال لا الحصر ... وتحت لواء بريطانيا العظمى وسياسات الاستعمار ...

هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، بتبشير الأفارقة أو تهويدهم ، والعمل على اجتذاب القوميات المشتقة تحت رداء التنمية الاقتصادية لتنمية مجتمعات بعينها .. من الناحية البشرية وتعداد السكان ، حتى تكون لهم الغلبة في المجتمعات المنهوبة المسلوبة.
هل سيأتي اليوم الذي تسمح فيه ، باستمرار نهب الثروات القومية تحت رداء التعاون الدولي تارة ـ والعالمية ، تارة أخرى؟

أم هل تلك الأيام قد حلت بالفعل ؟؟
إن كان ترويج الكنيسة المصرية والاجتماعات الليلية في الكنائس ، لهذه الأفكار ، حقيقياً
وإن كان مسيحي مصر المصريين ، يعتقدون بما يعتقد عدلي وماكسيموس وهذا القس الذي التقيت به

وإن كان وإن وإن كان وإن كان من الأسئلة الكثيرة التي يفزعني مجرد التفكير بها ....

فتعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم :
انتم المسيحيين تقولوا بكفرنا ، ولا تخجلون منها في أي مناسبة ، وهذا حقكم ، فأنتم مسيحيون
واليهود كذلك يقولوا بكفرنا ، ولا يخجلون منها في أي مناسبة ، وهذا حقهم ، فم يهود
ونحن نعترف بأن الدين عند الله الإسلام ، ونقول كما انزل العزيز الحكيم في قرآنة العظيم ـ بكفركم ، وهذا حقنا ، فنحن مسلمون ... فلما تطالبون أو تتوقعون او تنتظرون أن يخجل المسلمون ؟؟

ولكن .. لأن الله سبحانه هو انزل بموسى وعيسي والنبيين من قبلهم ، وأرسل محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ، وهو أعلم سبحانة برسالة كلاهما ، فقد أمر بعدم تكذيب الأنبياء ... واتخذ العهد على الأنبياء والرسل من ظهر آدم عليه السلام ، بالتصديق بمحمد وماكانوا له مكذبين ، وقد سأل الله عيسى بن مريم أقلت لهم اعبدوني من دون الله ، فقال عيسى بن مريم مسنكرا ـ إن كنت قلتها ربي ، فأنت اعلم بها مني وأنت تعلم ما تخفي الصدور ...

ولست ملزما أن اكون لك صديق ،،،، انا ملزماً فقط فقط فقط فقط فقط فقط فقط
ألا أكون لك عدو ....

قانون العادل الرحمن الرحيم سبحانة

وإن كان ديننا ـ في اعتقادكم قد أوصى بقتل من هو ـ في اعتقادنا ـ كافر ـ فلما ؟؟ لما ؟؟ لما يتواجد الأن مسيحيين في الدول العربية والدول المسلمة ، ولما؟ لما كان يتواجد مسلمون ويهود ومسيحيون في مصر وبصفة رسمية على المستوى الاجتماعي وحتى عام 1967 ـ ولا تذكر عند ردك لو سمحت ان كنت تنوي الرد ، تأميم قناة السويس ، فالكل يصرخ حالياً من التفكير في بيعها للمستثمرين .. أوكي ؟.
لما لم يتم قتل هؤلاء ـ ، ناهيك عن اجداد اجداد اجداد اجداهم ... تحت لواء الاسلام .

ولماذا تتدخل الدول جمعاء ـ لدرجة التدخل في المقررات الدراسية ـ لإجبار الدين الاسلامي ، على التنازل عن معتقدات ـ وخاصة ما تقول بتكفير اليهود والنصاري ـ قد اتى بها الله سبحانه على رسول الاسلام محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولم ينطق عن الهوى ، ولما يتنازلوا عن أيا مما تحتوية كتبهم ..؟ ولماذا تطبق السياسة بيد من حديد على الاسلام ؟

وهل سمح أحد المسلمين لنفسة على مدار التاريخ أن يوجة السب والتوبيخ لأحد من رسل الله سبحانه وتعالى عليهم السلام
إن سماحة وديمقراطية الإسلام ، التي أمر بها الله سبحانة غنية عن التعريف ، ولا تحتاج الدفاع عنها إلا عند المراء والرياء والتملق فقط . والإسلام ليس مسئولا عن تصرفات البعض ، ولا عن اجتماعيات وتقاليد االأخر ...

الا ترون ما يحدث حولكم في العالم

إن كانت سياسات كثيرة خاطئة ، وعقول كثرة على هوى ، فهذا لا يعني ان احمل كل التصرفات على عاتق السياسة ،
وإن كان الأمر كذلك ، ولمن يطالب بالتغيير ، أقول له .. عليك أولاً ان تتعلم كيف تتفاعل وتتأثر بهذا التغيير ..
وكفانا فتة طائفية.
ملحوظة : الفتة هي الفتنة ـ بدون حرف النون .

12 Comments:

At 4:37 AM, October 19, 2006, Anonymous Anonymous said...

كل سنة و انت طيب :كل سنة و انت طيب :
موضوع مثير للجدل فعلا و محزن للغاية .
أولا محبة المسيحيين للمسلمين هى شىء مفروغ منه و الكنيسة دائما تحاول الابتعاد عن مناطق التوتر ولا أكثر من موقف البابا شنودة من تصريحات بابا الفاتيكان و للعلم فقد وصلتنى ردود استهجان عنيفة من أصدقاء ألمان على تصريحاته على أساس أنه كلن عنيفا جدا أى أنه ناصب الفاتيكان العداء من أجل التواصل مع المسلمين .
هل رحب الأقباط بالعرب المسلمين ؟؟ الجواب هو لو أمريكا دخلت مصر و نشرت فيها العدل (تخيل معى ) وعم الرخاء و التقدم بسبب أمريكا هل سوف ترحب بها؟؟ طيب لو افترضنا جدلا أن العرب فلحوا فى فتح الأندلس مرة ثانية وأنهم أمنوا أهلها على لأنفسهم ...هل سيقبل الأسبان ذلك ؟؟؟ أم ترى هل سيعتبر العرب أنهم استعادوا أرضهم المسلوبة ؟؟؟ و لكن المسيحيين يراعوا أن الموضوع فات عليه 1400 سنة و ان المهم الأن هو المساواة فى الحقوق و الواجبات و أن المسلمين الأن منهم من يدافع عن حقوق الأقباط مثل رفعت السعيد أكثر من بعض الأقباط ألذين يهمهم ارضاء الحكومة مثل نبيل لوقا بباوى و جمال أسعد و لكننىأعتب عليك فقد أحسست من كلامك هذا : حرام عليك أن تردد ما يقوله المتعصبين من أن مصر لم يكن لها تاريخ قبل الاسلام ..أنت تحط من قيمة نفسك يا أخى ..أجدادك بنوا الأهرام ...أيمكننا أن نتصور ماقاله العرب عند رؤيتهم لها ..أكيد أحسوا بالدهشة ... ألديك أدنى فكرة عمن يسموا بالكتيبة الطيبية و ما فعلوه فى أوروبا ؟؟
أنا زعلان لأن أكثرية المسلمين ليست لديهم معلومات كافية : هل تعلم أن سنة 1997 كانت مصر من ضمن الدول ألتى كانت موضوعة على قائمة العقوبات الاقتصادية بسبب انتهاك الأقليات ...عارف حصل اية ؟؟
سافر وفد من الأقباط على نفقته الخاصة و بدون أى تكليف حكومى الى أمريكا والتقوا مع الأقباط هناك و ألذين أوصلوهم بأعضاء الكونجرس ألذين كانوا سيأخذون هذه المبادرة وللعلم لم يقل الأقباط أن كل شىء عال العال بل قالوا أن المواضيع لا تحل بهذا الشكل و أن هذه العقوبات سوف تؤدى للخراب أى أن المسيحيين لايبغون الانتقام بل الحصول على المساواة وللعلم أيضا أحد هؤلاء هو يوسف سيدهم صاحب جريدة وطنى وله مقالات كثيرة عن مشاكل الأقباط وقد روى هذه القصة سنة 2003 لابراهيم عيسى على قناة دريم .
ثم ماهى أمريكا ...أمريكا دولة سوف تزول فكيف نتمسك بها ...نحن نطلب العون من العلى القدير وهو ألذى يحمينا حتى اليوم و للعلم أيضا فقد عرض على الأقباط الحماية من الكنيسة الروسية أيام محمد على و قد رفض البابا برغم أن الجزية كانت مفروضة حتى ذلك الوقت و كان ينكل بالمسيحيين لدفعها فرفعها عنهم محمد على بعدما وصله موقف البابا . ألم أقل لك أن المسلمين ليست لديهم أية معلومات .. بل أن ما يصلهم هو التشويه و الاشاعات ؟؟؟
كل الجديد أننا فى عصر الحريات و يؤلمنى جدا أن أرى المسلمين المصريين يثوروا جدا و يطلبوا رفع الظلم عن المسلمين فى البوسنة مثلا فى حين أنهم يرضوا بفعل نفس الشىء فى الأقباط نعم البوسنيون طليوا العون من العالم الأول و من الدول الاسلامية ...نعم لم يوصمهم أحد بأنهم خونة و لكن قضية الاقباط أرقى من الانتقام ..قضية حضارة تطمث بفعل فاعل و تمحى من المناهج ..قضية تعايش سلمى ....كيف تطلب مصر العدل فى حين أنها هى نفسها تمارس المعايير المزدوجة و أنا أعتقد أن الغرب يشعر بذلك ( ليس بالنسبة للمسيحيين فقط ) لذلك فهو لايريد سماعنا .

أما عن موضوع الدين فقد شرحت وجهة نظر المسيحية : نحن نعتبر أن الاسلام لم يعترف بالمسيحية فأنت تعترف بعيسى أما نحن فنعترف باللوجوس و بالصليب وهناك فرق كبير ...فأرجو منك تفهم أن المسيحيين لايروا أن المسلمين لهم أفضلية فى التسامح اذ أننا يجب أن نقبل بعضنا البعض على حالنا و ليس على مانعتقد
ولست ملزما أن اكون لك صديق ،،،، انا ملزماً فقط فقط فقط فقط فقط فقط فقط
ألا أكون لك عدو ....
قانون العادل الرحمن الرحيم سبحانة
الطريقة دى نهايتها عداوة : أنا شخصيا ملزم أن أحبك وأتواصل معك لأن الله أوصانى عليك ...ليه ؟؟ لأنك من خليقته و ليس لى أن أحكم عليك لأن هذا دور الله و حاشا أن أدين أحد بدلا منه .
إن كان ترويج الكنيسة المصرية والاجتماعات الليلية في الكنائس ، لهذه الأفكار :
الكنيسة واضحة تماما فى مواقفها و ليست لديها ما تخفيه و الاجتماعات تقام و الكنيسة مضاءة و بالطبع يوجد أفراد من الأمن متخفيين فى وسط الاجتماعات "الليلية " الكتب الكنسية موجودة فى جميع الكنائس و ليست لدينا أجندة سرية ولا أسلحة و اللا لماذا استشهد من استشهد فى الزاوية الحمراء و صنبو والكشح و غيرها ..هذا كلام السادات و تكراره مؤسف أنت شخص متعلم و أعتب عليك تكرار الكلام بغضب.
مناقشة هذه القضايا قد يسبب ألم و لكنه على سبيل فتح الجروح لمداواتها ..و أنا شخصيا لا أغضب من سماع أفكار مؤلمة أو مهينة فالمناخ ملبد بالغيوم يا أخى و لاسبيل اللا الحوار.أنت مسلم ...عليك 99% من الحل فى هذا البلد ...اتصرف بقى !!!
كل سنة و انت طيب
.

 
At 7:40 AM, October 19, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

وأنت طيب وانت طيب ،
لم اكن متوقعا لمتابعتك أنت ، فحقيقي فوجئت
والأمر لا يعني أني انكرت وجودك ومرورك

باديء ذي بدء ، انا لم اتناول البابا شنودة بسوء ، ولم أشر إليه مغرضاً ، انما متعجباً قي كون قس يتبع كنيستة يقول مثل ماقالة من أشرت إليه بكلامي .. فأنا ادخر له كثرا من الاحترام والتقدير . واعلم تماما مواقفة العديدة وهو في غنى عن من هو مثلي لسردها او محاولة تفسيرها ..

وردي على إن كان أقباط العرب رحبوا بالمسلمين أم لا ، فأنا أولا ادعو الله تعالي ان يكون قد تم هذا ، وثانيا وفق التاريخ الذي لا استطيع أن انكره ، لأنه مؤيدا في مكتبات العالم ( الأول ) فقد رحبوا بهم لحمايتهم من تسلط الروم ..
ولا لن اقبل طبعا لو تم الرخاء والتقدم على يد محتلا لشبرا واحدا من أرض وطني ... ولا لن يعتبر العرب لو فتحوا الأندلس مرة أخرى أنهم استردوا أرضاً لهم مسلوبة .. وقد آثرت ان ارد اولا كمدافع عن اتهام بين السطور ..

أخي الفاضل .. تقول أن المسيحين يراعوا أن الموضوع فات عليه أكتر من 1400

فإن يراعي الانسان شيء ، فهو يقره أولا ، ولا يسنكر الاشارة إليه ... أنه كان موضوع ، ومر عليه الوقت ، ونحن الان في القائم وماهو عليه ..
لا لم يكن ، ولا فضل لعربي او عجمي ـــ هنا ...
لا ... عند فتح الأسلام لمصر ، كان بها ـ فلا تنسي ـ مصرييون ، أقباط ويهود ، ومنهم من أسلم ، وتزاوج مع العرب المسلمين ، ونما تعدادهم ، ولأن الكثيرين منهم اسلموا .. فأنه من البديهي ان يكون أكثر الشعب ... وقد تزوج اقباط مصر من اقباط العرب كما تزوح يهود مصر من يهود العرب هؤلاء النازحين مع الفتوح إلى مصر تحت لواء الفتح ..وعليه فإن أجدادي حقاً بنوا الأهرامات ولا أنكر تاريخي وتاريخ بلدي ، ولا ندم ولا خجل ، وانا ابنهم مسلما كنت او مسيحي .

وحقيقي المهم الأن هو المساواة في الحقوق ، وكما على المسلم المصري ، على المسيحي المصري ، ومالهذا ، فهو لهذا أيضا .. ولا تفرقة .
ولكنها ليست استجداء محبة .. فهي حقي وحقك وحق كل مصري ولا فضل لعربي ولا عجمي

بل أن الأهم من تلك المساواة في الحقوق ، ان ينظر كلا العنصرين للمشكلة من وجهة النظر تلك ، التي عليها تقوم الحقوق، ويتلاشي عمدا ، كلمات مثل ... يعتبر .. التي تشمل التسامح نزولا على امر ، او كلمة يراعوا ـ التي تشمل الحرص على عدم جرح الاخرين أدباً وتفضلاً..


ولم ينكر تاريخ مصر في حقبة تضامن أقباط مصر ، بل ويضرب بهم المثل ، وكانت عصوراً نحسد عليها بتضامنا ووقفنا صفاً أمام كل الصعاب ، ولا نسمح ،،،، وهنا ,,,, مشكلتي ، ولا نسمح ـ سويا ـ نحن العنصرين المسلم والمسيحي ـ لمن تسوله نفسه أن يفسر الأمر كما يراه ، كأنه يثمن في مزايدة ..ولم يخرج من الكنيسة المصرية ما يقول بغير ذلك في اي وقت من اوقات التاريخ. إن كان في عصر محمد علي أو في عام 1997 ، وأضيف الكثير مما قد لا يعلمة الكثرة ..
إلى أن اتوقف عند القول بأن قضية الأقباط أرقى من الانتقام .. من أشار الى ذلك ، فأنا ولا لثانية من الزمن رأيتها كذلك او أدرجتها تحت المسمي ... اني اراها قضيتي انا ، اني اراها قضية من نشئت بينهم ، اني اراها قضية أقرب جار ، الذي هو أولى بالشفعة كما يعنيها المصريين ، أني اراها لجاري الذي استقرضه بعض الملح ، لنفاذه من بيتي والعكس ، وشربة الماء على سلم البيت ، اني اراها قضية نشئتي مع من صاموا معي حفاظا على مشاعري ، ومن احتفلت معهم بعيد الزعف ، آكلا أكلهم آكلين أكلي شاربين شربتي ، وشارب شربتهم على الخير كنا ومازلنا .

واسمح لي أن اتعدى في ردي بعض الأسماء التي وردت بردك الكريم من المعاصرين

لأنتقل مباشرة إلى قولك : اني احط مني نفسي عندما اكرر كما يقول المتعصبين .. أن مصر لم يكن لها تاريخ
انا لم اقل ذلك ، لذلك لم أحط من شأني ، ولأني لم أقل ذلك ، ولأني لا اسمح لأي انسان أن يتخيل أني قد حططت من شأني . فأرجو فقط مراعا ة ذلك مستقبلاً

ونأتي إلي الكتيبة الطيبية ،، التي لا أدري حتى الأن لما تتخذ منها فقط فخرا لك وحدك ... او ليسوا من أبناء وطني ؟؟؟ أم لكونهم مسيحيون ، وأنا مسلم ، لم يعد لي الحق في أن اشير أليهم ؟

ثم الزدواجية في المعايير .. فقد قمت انت بالرد الوفي عليها مما يجعلني ارى انه نقطة نتفق عليها ..
وعن كوني اكرر كلام السادات ... فياليتني ، فقد كان الله يرحمة اقوى وأصرح من واجهة هذه المشكلة وبقلب مصري ولن اتطرق إليه رحمه الله ، فنتائج موقفة ذلك معلومة للكل .
وأن اقبل العتاب ، الذي هو كما تربيت انا ـ هدية .. لا يعني أني اكرر الكلام بغضب .. اني لم اكرر ، ولم اغضب ..
أني فقط ابكي .. أنا واصدقائي من المسيحين .. وأرفض كما يرفضون ان يستفزنا من يظن ذلك عن جهل .

ونصل للنهاية الشاملة في شرحك للمسيحية ، وتفسيرك لها كموضوع دين .. اولا انت حراُ في ان ترى دينك كما امرت به وليست منحه ، بل حقا مكتسباً لك وللأخرين . وأنا من الأخرين هؤلاء الذين لا تعبر ان لهم أفضلية التسامح ، لا لم أدعى ، ولكني اقول لهم سبق التسامح ، وأنا أعلم على مضض انها تمثل فارق كبير لديك. وحقا كما قلت .. لنتقبل بعضنا الأخر كما نحن وكل حر في معتقداته ، ولنتعاون كما يتطلب منا الولاء لوطننا ، على الأثم والعدوان والتدسيس .وبعين يقظة وإلا فأنا وأنت متهمين بالتفريط في حق الأجيال القادمة وبالتفريط في سلامة وأمان الوطن .

ولأحاول أولا ان أعيد ايضاح قولي بأني لست ملزما أن أكون لك صديق .. الصحيح في اللفظ وسأحاول مرة اخرى كتابته كما عنيته عسى المدونة تقبله ، وهو ( صدّيقاً ) فلكم دينكم ولي دين ، ولن اتبع ملة اليهود أو النصاري
أنا ملتزم بعدم وصولي معك لدرجة العداء ، ان لم استطع ان اكون صديق ، صاحب يعني ..وكوني أشير هنا لقانون العادل الرحمن الرحيم ، فلا تنسى أنه لم يأمر بالمحبة فقط في كتاب عيسى بن مريم ، تلك المحبة التي تشير إلى التزامك بها ، ولا أظن ذلك نها يتة أبدا عداوة .. فإني اعتقد انه طالما اقررت في نفسي انك لست عدو لي ، فما أنا بعدو لك أبداً ..

ولك الحق أيضا في الأشارة إلى ان مناقشة تلك القضايا قد يسبب ألما ، وأتقبل بصدر رحب ، العرض بأنها على سبيل فتح الجراح لمداوتها ، فكنت اعتقد اني على وشك ان اخسر من قد يكون يوما ما صديق عزيز ـ صاحب عزيز يعني ـ من غير الشدة على الدال.

ثم ثم ثم ، وهنا فقط لا أقبل المساومة ولا الحوار .. ان تقول انه من كونة اني مسلم فإنه علي 99% من الحل في هذا البلد ..
وتطلب مني التصرف ... وحدي ... لا يا عزيزي ... لا .. فأنت عليك نفس قدر الـ 99% من الحل ، فأنت مثلي ولا تميز ولا تفرقة .. مشكلتي مشكلتك ومشكلتك مشكلتي ..

مرة اخرى ، شكرا لتهنئتك وكل عام وانتم والأسرة الكريمة بخير يارب ومصرنا الحبيبة بخير

ورجائي من باب الأصول ان اعلم مع من اشارك افكاري وانفعلاتي ، وحتى لو افتراضي فهذا أقل القليل

 
At 12:57 PM, October 19, 2006, Blogger saso said...

كبداية اكتفي بان احييك
حين تدوس يدك موضع جرح كهذا وتحاول الحفاظ علي حيادك

اسمح لي ابدأ بالبوست ذاته
مع كامل احترامي واجلالي للقس .. ببساطة وبلا تعقيد وخلفيات تاريخية ودعويه للفتح الاسلامي لمصر
المنطق الذي يتحدث به يفترض ان" مصر مسيحية احتلها العرب ، وفرضوا اسلامهم عليها بحد السيف ، والمفروض ووفق التاريخ أن تتحول مصر إلى دولة مسيحيه ، يسكنها مصريون مسلمون" حسنا
مصر دولة اسلامية دينها الاسلام ومبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وفقا للدستور المصري المادة الثانية
بعيدا عن الدستور هل المسأله بالاسبقية ؟ اذن فأصل دول العالم جميعا هي الديانات الوضعية وعبادة الكواكب
ربما التوحيد الاخناتوني ربما اليهودية لكنها بالتأكيد ليست المسيحية ان كانت المسأله بالسبق
وهل حين انتشرت المسيحية بحثت عن ارض جديدة ليس لاهلها دين.. لتستوطنها
ليس عيبا في المسيحية ان فتحها كان تبشيرا وليس عيبا في الاسلام ان انتشارة كان فتحا

هذا عن نقطة الاسبقية
مجرد سؤال :" ولكني اتحمل وجودك لأني مثلي لا ذنب لك ، فإن اجدادك هم من اسلموا وانت على خلقت على تلك العقيدة" وكلي حسن نية أيفترض هنا اننا مسلمون بحكم المولد.. وراثة وليس اقتناعا.. حسنا لقد ولدوا مسيحيين كذلك وولدت مسلمة وكل الطرق مفتوحة.. فليظل من يظل و ليتحول من يريد
واي ذنب هذا في مولدك مسلما ؟ !؟
هذا عن أولهما

ثايهما: مستوي الحوار عموما تدني فلا تلومن مستوي بعض التعليقات التي وضعت هناك لظروف التحسس المرضي من المواقف الطائفية حتي لتجد بقعا حمراء بين السطور.. كالعادة تعليق بلا صاحب تبعتة ردود اكثر صخبا يفترض انها متضامنة .. اعقبها ردود اكثر تشددا من الطرفين
نعم هناك تطرف من البعض ولكن هل تتوقع تجمع سبعون مليونا من الملائكة في وطن ما ليس لدي احدهم عقد او فهم خاطئ من تشدد او انحراف
هو فرد وانا فرد وانت فرد ومن الوارد جدا ان احدنا يحمل للاخر ضغينة ما لسبب ما ايا كان السبب.. فقط هو خطأ وفقط هناك عقاب مستحق.. وفقط يستوجب الاعتذار بالنيابة لرد الاعتبار

نقطة السماح بالتدخل الاجنبي.. اعود لاقول انها ليست موقف رسمي لكنها موجودة وحمدا لله انها موازية لذات النداءات المتشدده بالخلافة والجزية... فالامر هنا قناعي بحت .. وفردي اما الموقف الرسمي فمعلن من الجانبين بالا خلاف ولا نية لإحياء انقسام السبعينيات
لم افهم تساؤلك عن التبشير .. هل تستنكر التبشير للافارقه.. انا لا اراه عيبا.. تقصيرا منا الا ننشر الدعوة واجب عليهم ان يقيموها لدينهم وهنا نعود لفكر الاسبقية الشهير.. هو ليس سباقا من حق كل فرد ان يعلم عن الاخر وليختر بعدها كي لا تسمع تلك الاحجية العجيبة بان اجدادك هم من اسلموا وانت على خلقت على تلك العقيدة " فالامر ليس قسرا

مسألة التكفير فخا لا تنقاد اليه ارجوك.. سنعود وقتها لتفسير المعلق الاول – وله كامل احترامي – بان الاسلام لم يعترف بالمسيحية " فأنت تعترف بعيسى أما نحن فنعترف باللوجوس و بالصليب " لا تطرق هذا الفخ .. اذ يحمل نصوصا وحكايا وتفاسير عده ستعيدنا فقط وبصعوبة لنقطة الصفر
انا اعترف بكل من امن بعيسي وكفي.. واؤمن بان محمد اتي ليكمل ما انزل علي سابقية وان كانت كتب سابقية – المتداولة – لا تذكر هذا فلا اطالبهم بالايمان به.. فقط باحترامة
اذن عليهم احترام رسولي فقط.. وعلي احترام رسلهم والايمان بهم ايضا
اي انغلاق في هذا أو تطرف... سبحان الله
ربما كان هذا هو ردك عن كوننا ما سببنا نبيا او رسولا قط.. ببساطة لاننا مؤمنين به

نقطة الالزام فلن ادخل في تحديد اللفظة بالحب او التعايش.. انا اعترف بوجود الاخر ككتابي أولا.. كمواطن مصري ثانيا .. كانسان اخيرا اذن انا ملزمة بالتعايش المبني علي الاحترام الكامل لدينة وشعائره ومعتقداته.. لست ملزما بالاعتراف بالبوذية لاحترم معتنقيها ولست ملتزما بالاعتراف بالصليب لأؤمن بعيسي .. لكنياحترم فكرع كما علية ان يحترم فكري .. وهو لا يمثل المسيحيين جميعا في تصرفة كما لا امثل الاسلام في تصرفي فانا وانت في النهاية مجرد فرد وقناعاتنا شخصية واجتهادية بحته

أخيرا اسفة جدا للاطاله وان كنت امنع نفسي عن الكتابة بصعوبة
فقط ساحييك.. واشكر لك حيادك

 
At 4:44 PM, October 19, 2006, Blogger سندباد مصري said...

كل سنه وأنت طيب

بصراحه بصراحه

كان عندي كلا كتير ناوي اكتبه هنا لكن

لما قريت اكلام الي فوق

وردك عليه

لقيت انكم بشكل كبير مش محتاجيين كلامي

اهم من الأختلاف

أزاي نختلف

وده مثال جيد

علي كيف نختلف

احييكم أنتم الأثنان

وافخر بحديثكم هذا كثيرا

حتي وإن اختلفت معكم في بعض اجزائه

تحياتي والسلام

 
At 4:54 PM, October 19, 2006, Blogger سندباد مصري said...

هوا في الواقع يعني

انا كنت ناوي اكتب كلام كتير أول لما قريت البوست

بس لما دخلت وقريت الكومنت الي فوق

والرد عليه

نسيت انا كنت هكتب ايه

طبيعي إن اي اتنين شركا يختلفوا

لكن الأهم يختلفوا إزاي

انا شايف إن التعليقين دول

هوا اجابه لذلك السؤال

احييكم انتم الأثنان

علي طريقه الأختلاف

والسلام

 
At 9:25 PM, October 19, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ الفاضل العزيز / ألف

تحياتي وشكرا على الزيارة حقيقي وتشرفت ومش مجاملات ، فلست مجبرأ عليها ..
لكن اسمح لي بعدم نشر ردك ـ على الأقل مؤقتا ـ للأسباب التالية :
أولا : انا لست ممن يقر الخطأ بخطأ
ثانيا: اعتقد أن غرضي من النشر ، يخالف أغراض عديدة ..


الأخ العزيز الغالي / سندباد

شرفت بك ونورتني ، وشكرا لتقديرك لي ولمحاوري ـ فكلانا حقا يحاول ألا يتعدي حدود الود ، وأيضا لا يماري أو ينافق .. وقد أختلف او اتفق مع الكثيرين .. ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية ..



الأخت الغالية العزيزة SASO

تحياتي واتشرف بيكي أختى العزيزة ، ووحشتيني .. عزيزتي الحياد ماهو بالقرار الصعب ، فهو نابع عن ود حقيقي .. هذا فقط ما أود الإشارة إلية .. وطبعا مش ها علق على ردك الغني عن التعليق . ولكني فقط اطمئن قلبك بالاتي :
والرسالة ليك يا جاري
" لقد تعرضت بالفعل لمحاولات عدة ـ قد فشلت ـ تلك التي حاولت ان تبتعد عن لب الحديث لتنزلق الى تراجم الأديان "
وجاري الذي انتهز الفرصة لتوجية رسالتي اليه ،،، يعلم .
ممكن اضحك ضحكاية صغيرة يا ساسو ؟؟
مش انتي اهوه بتخافي عليا ؟؟
مش تغيبي طيب عني ــ عشان تطمئني عليا كل وقت ـــ أيه رأيك .؟

 
At 9:32 PM, October 19, 2006, Blogger Gid-Do - جدو said...

صديقى كاتب الرسائل

كل سنة وانت طيب بمناسة عيد الفطر وان شاء الله دائما فى صحة وهنا ـ ودعاء الى الله ان يتقبل منا ومنك صالح الاعمال وان يغفر لنا ويرحمنا ـ تحياتى

 
At 10:54 PM, October 19, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

اوووووووو جدو الحبيب جدو الحبيب

شرفتني شرفتني شرفتني ..
أن ارتقي لصديق ... لا تتخيل مقدار سعادتي ...شرفاً على شرف عيادتكم لي .. تحياتي القلبية لكم والأسرة الكريمة جميعا وكل عام وانتم جميعا بكل خير وفقكم الله وتقبل وأثاب ورحم.

 
At 12:31 AM, October 20, 2006, Blogger Diyaa' said...

well ...saso said enough
but
bel3rby b2a...elnas dy msh homa el3'l6...el3'l6 fy elly m2sr fy 72 deno w elly mask elbalad w man3na mn 7agat ktera kmoslmen w kbashar
laknhom msh bymn3o elr2s wla elsela7 wla ba2y elblawy elly fy elbalad
e7na elly edena lelnas dy elforsa enha tsd2 nfsaha l2nena nsena elislam
bs 3moman msh kol elmsy7yen kda
kol sna w entom 6yben
w b7yek 3la mwdo3 da ya a5 ....

 
At 8:42 PM, October 20, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ الفاضل العزيز ضياء DIYAA
تحياتي لك وشرفت بك وبالتعليق الجيد



الأخ العزيز الكريم شمس الدين
تحياتي لكم وشرفت بتعليقك الجيد وفقنا الله جميعا يارب. واسمح لي ان احتفظ به مؤقتا رغم أنه كتعليق لا تشوبة شائبة.

 
At 2:35 PM, October 21, 2006, Blogger شــــمـس الديـن said...

علي الرحب و السعة اخي الكريم ... حتي و ان لم تنشرة فلن اتضايق

لقد تعودت ان اقول رايي في ما اراه يستحق وحتي و ان لم يسمعه غيري ...و لك مطلق الحرية في ان تتأكد من هذه المعلومات التي اقولها او ان تحتفظ به لانه ممكن ان يستخدم او يْفهم او يْأول بشكل خاطئ ...


عامة هذه الاشياء لا القي لها بالا و يكفيني ان شخص مثلك بعقلك قد قرأ تعليقي ...فليت المهم كم من تتبادل معهم الاراء و انما الاهم هو مدي تأثيرك فيهم و ان يلقوا له السمع

علي كلٍ سعدت كثيرا انني مررت قدرا علي مدونة من المدونات السياسية القليلة التي اعتبرها "حكيمة " بين ان تقول الرأي بصراحة و لكن بغير صفاقة ...

وفقنا الله و اياكم لما فيه الخير
" و طبعا الرسالة دي مش للنشرD:"

مع خالص تحياتي :-)

 
At 9:37 PM, October 21, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

الأخ العزيز الفاضل ـ شمس الدين
تحياتي أولا ومرة أخرى كل عام انتم والأسرة والأهل والأحباب ومصر بخير
ولا تعلم مدى سعادتي بتقبلك المؤقت لرأيي في عدم نشر تعليقك السابق ، مما يدل على شخصية فعلا ممن أحظى بمعرفتهم فلا يتقبل تصرف كتصرفي هذا إلا انسان قادر على استيعاب التصرف نفسه .. ومبررات الاحتفاظ المؤقت ـ رغم سلامة التعليق وموضوعيته ـ لا علاقة لها بمعلومة اود مسبقا ان اتحقق منها من عدمة .. بقدر محاولة مني ان اركز على تصرفات معينة لا علاقة لها بالأديان ، وإن كانت ترتدي ثوبة أيا كانت تلك التصرفات مبتعدا عن ربطها بكون لها دوافع دينية . فالحلال بين والحرام بين . جفت وطويت .. وعند اشارتك إلى انه || قد يُفهم ، أو تعاد صياغة فهمة ، او يحور معناه بشكل خاطئ || فذلك ما رسخ ثقتي العالية في تعليفك .. ومما يتيح لي ان اعاود بتلك .. فهي ـ للملأ ـ كما مع الأخ ألف .. حتى يعلم ـ الملأ ـ انه لا مكان للمهاترات ، ويقتصر النقاش بين من يستطيعوا الفهم الشامل واحتواء رأي الأخرين دون تعصب . وقد رأيت كما رأيت أنت ، انه ـ قد ـ يكون في تعليقك السابق ـ الفرصة ـ لأحدهم ـ فآثرت الاحتفاظ به مؤقتاً.
أشكرك جزيلاُ جزيلا جزيلا على تقديرك هذا واتمنى دوام الود.

 

Post a Comment

<< Home