memo 7'ad eldawa we soso namet

Monday, July 24, 2006

أطفال العالم واطفال لبنان

احداث لبنان الأخير ، وما يؤرقني

ليس فقط انني لم استطع الكتابة في أول الأمر ، ولم استطع التجول كالعادة بالمودونات الصديقة التي فاقت انفعالاتها كل شبيه ، فبعد زيارتي لمدونة صديقة ، ورغم ما حاولت به جاهدة ان تضيف على الموضوع عبير مصر ، و قنتهم وفروغ صبرهم وتمالكهم في نفص الوقت بالنقد الساخر كأنه الوتد الراسخ الذي يتكئونه من هول الصدمة ـ في صمود ـ ليتفادوا الثمالة والترنح في استسلام .. احييها الأخت الفاضلة تمر حنه على ذلك ، فقد كانت لي ـ بسبب تآخينا ـ اول الملاذ حين شعرت بالغثيان بسبب الأحزان القابضة على صدري .. وألمي الشديد

احزاناً هي كحزني على صديقي أو اخي أو جاري ، حين يتم توجيه النصح له ، ولا يبالي ويتمادي في الأخطاء ، وقد كنت بصدد ان اترك للصديقة رساله أرجوها في مضمونها ان تتخد من العنوان منهجاً كرونولوجي لتترجم ما يدور من احداث تتوالي عير التاريخ ... هذا التاريخ .. كتاب الحياة ، كتاب الدنيا ...

والغريب في الأمر انه ، لا أنا اذكى العقول ، وهيي مع احترامي الشديد لها ولرأيها ولعقها ، ما هي بأذكي العقول ،

الفرق فقط ـ انه يوجد أغبياء ...

وهؤلاء الأغبياء دائما ما يجرون العالم وراءهم إلى الفناء والدمار

والتاريخ ايضا مليء بالأدلة

وحتى لا اترك لنفسي العنان في الانفعال ،، سأتوقف هنا هنا سأتوقف ، وما لتعليق مني ان يضيف جديدا على الانفعلات التي تملاء الشوارع والعواصم العربيه ، ولا ينقص منها قشة ..


إن ما يعنيني فقط هو اني أرى مظاهرات قد نظمت بمصر لتطالب:

( بما لا أدري ماذا ) بتنفيذ ( ما لا أدري كيف ) لصالح ( لا أدري من )

وتصر على اعتبار الأحداث الحاليه بكل اسف ، بسبب ضعف السياسة المصريه ، وينقدون نقدا سلبي لسياسة مصر ورئيس مصر في هذا الشأن ومثله من الشئون ..

اريد ان اسأل هؤلاء : هل قمتم بعمل كشف تحديد الأصل ، الـ

DNA
الذي تحددون فيه ولاءكم لمن

هذا كما انهم يتوارون وراء جماعات تنادي بأن الاسلام هو الحل ويتزينون بشالات المقاومة الفلسطينية التي اصبحت كارت ضمان في يد كل من يحاول ان يجد له صدى في عراك سياسي حول مشاكل الأوطان العربيه ومعاناة شعوبها ، وهم ـ النساء منهم ، متبرجات حالقين الحواجب ، حاطين احمر شفايف سيكسي ، لابسين أشيك خطوط الموده ، مع ايشاب ومحرمه ـ وينادون بالأسلام
انا لا أعادي أحد ولا أود ان اثير الفتن ، ولكني لا أقبل ان اخدع نفسي بكل ذلك

وكما قال جدو :

مرة أخرى ودائماً ، شكرا حسني مبارك ، وشكرا للقائمين على تحديد ملامح سياسة مصر

أدعو الله فقط ان يكفي المؤمنون شر القتال وأن يكفي الأسر والأطفال والشيوخ شر الخوف و التشرد والفقر والدمار


3 Comments:

At 1:16 PM, September 17, 2006, Blogger saso said...

انا لا مشكلة لدي في سياسة مبارك - فقط - في نقطة الحرب للدفاع عن اخطاء الآخرين
رغم مهزلة البتاع دة :)اللي مش قادرة انساها فجنب مبارك للحظة
اريد رأيك اساسا في اقتلاع لـبـنـان وتقسيمة وتفتيتة للمرة المليون
سياسة شد الشعر والخطف والمساومة نفسها، وتقسيم وفتنة طائفية تاني وقوات دولية معروف مقدما نواياها
كل دة بسبب قرار فردي لواحد بس بتفتيت وطن

 
At 11:32 PM, September 17, 2006, Blogger يا مصر اكتب إليكي رسائلي said...

عزيزتي ساسو ، تحياتي اولا وشرفت بزيارتكم الموقرة ـ وقبل الحديث أود الإشارة إلى اني قد وصلني تعليقان ، وعند الموافقة على اضافتهما ، لم يظهر غير أحدهما ولا أدي لما تم ذلك .. فرجائي اعادة ارسال الكوممنت الأخير حتى استطيع الرد علية. وشكرا
اما فيما يتعلق بطلب الرأي في اقتلاع لبنان وتقسيمة سياسيا وطائفيا والسياسة الهادفة لهذا التقسيم وموقف القوات الدولية الحالي .. وان ذلك بقرار فردي من فرد واحد نتاجة تفتيت وطن .
لا أدرى من هذا الفرد ، فعلى الساحة فردان : فإن كان بوش ، فهذا متعلق تماما بالسياسات الخارجيةالضعيفةللوطن ككل،والتي هي تبعية حتمية لسوء
السياسةالداخلية ( هنا عزيزتي ، مكمن المرض ).
وإن كان الأخر هو نصرالله ، فهي سياسة داخلية سمحت وأتاحت لفرد ينتمي لوطن ،ان يقرر ، دون اللجوء للتشاور مع جميع الكتل السياسية .. وقد ترين عزيزتي اني احمل السياسة الداخلية اولا وأخيرا عواقب الأمور.. وقد أكون ظالما في اعتقادي او رأيي ، ولكن هذا يتطلب نقاش موضوعي قد تقترحين ان نتناولة تفصيليلا عن طريق الكوممنتس ولا ضرورة للنشر لها إلا ما ترين وتقررين انت بحرية تامة ، حيث غرضي الوحيد ان ادلل على ما أراه واقرة من رأي ووجهة نظر ـ والاختلاف لا يفسد للود قضية..وارجو فقط ان اعرف من تعنين بالفرد الواحد.

 
At 1:04 AM, September 18, 2006, Blogger saso said...

:) لا الكومينت التاني ظهر في مكانة علي بوست في يونيو "مش مصر بس اللي فيها صعايدة"
اصلي متعودة اقرا من اول لهيستوري

أنا اتحدث داخليا لا حاجة لي لمناقشة نوايا بوش،، او تأهب أولمرت - ولة الحق لظروفة السياسية وتزايد حالات شد الشعر - كلامي كلة عن الاقتياد للحرب

من حقك انك تحارب باسمي وانا ماخترتكش ؟
ومدي الحتمية المزعومة - من المحللين مش منة للاسف - لخوض الحرب بهذة الملابسات وفي هذا التوقيت سياسيا واقتصاديا لتعيد لبنان لنقطة تحت الصفر وفي اسوأ توقيت ممكن سياحيا للبنان السياحي وعسكريا للبنان بلا جيش

 

Post a Comment

<< Home